بالفيديو| لاعب «مالوش فيها» شارك في كأس العالم.. تعرف على قصته

بالفيديو| لاعب «مالوش فيها» شارك في كأس العالم.. تعرف على قصته
- مونديال روسيا 2018
- كأس العالم
- المنتخب المصري
- الكونغو
- كابتن ماجد
- عمر
- بسام
- مونديال روسيا 2018
- كأس العالم
- المنتخب المصري
- الكونغو
- كابتن ماجد
- عمر
- بسام
كثرة الفشل تؤدي للنجاح لا محالة، بخاصة إذا استمر التعب والتحدي والاجتهاد والإخلاص، وهذا ما يتوقعه المصريون اليوم لمنتخبنا الوطني، لتحقيق حلم التأهل لمونديال روسيا 2018، واللعب في كأس العالم، بعد 27 عاما من التأهل الثاني في تاريخ منتخب مصر، في مونديال 90.
ويضرب الجميع الأمثال بقصص النجاح بعد الفشل، سواء كانوا «علماء، مدربين، وطلاب»، وبالطبع لا يترك صناع الكارتون الفرصة لزرع مثل هذه القيم في الأطفال منذ الصغر، وهو ما قدمه مؤلف مسلسل الكارتون الشهير «كابتن ماجد» في كل حلقاته، وتحديدا في شخصية من أهم أعمدة المسلسل الشهير، وهو «عمر» الصديق الوفي لبطل الحلقات، ذلك الشاب الرائع الذي لم يأخذ حقه من الإشادة والنجومية مثل باقي أبطال المسلسل.
«عمر» لم يكن لاعبا فذًا، بل كان متواضع القدرات بشكل مضحك، حتى أنه كان يتعثر في الكرة كثيرا، أو بالمعنى الدارج «ملوش فيها»، لكنه كان يتمتع -رغم ذلك- بروح عالية وإصرار كبير، ساعداه على تنمية مهاراته، وأداء مهامه الدفاعية بشكل أبهر كل من حوله.
أبرز المواقف المؤثرة مع فريق «المجد»، هو مساعدته لـ«الكابتن ماجد» في الخروج من مصيدة «عصفور القفص»، التي نصبها لاعبو فريق السعادة بقيادة حارس المرمى «وليد»، فعندما شعر كل أفراد فريقه باليأس من قطع الكرة من منافسيهم وتركوا ماجد وحده يحاول جاهدا، انتفض عمر واشترك بقوه مع المنافسين وقطع الكرة ثم مررها لرفاقه، منهيا بذلك فترة عصيبة في مباراتهم المهمة مع فريق «وليد»، ومعرضًا نفسه لإصابة حرمته من استكمال المباراة.
نجح «عمر» في الانضمام لفريق بلدته لينافس على البطولة الوطنية، بعدما رأت لجنة الاختيار أنه يتمتع بروح عالية وإخلاص كبير، إلا أنه لم يكن ضمن الأساسيين في الفريق، لكنه لم يتأثر واستمر في التدريب بقوة، متمنيًا المشاركة في المباريات، حتى حانت الفرصة أخيرا في مباراة قوية مع فريق «الأخوين شوقي» الشهير، ولم تكن البداية موفقة بالنسبة له، فقد بدا مرتبكا ومضطربا لدرجة أنه أحرز هدفا في مرماه عن طريق الخطأ.
كان ذلك كفيلًا بإنهاء مسيرته الكروية قبل أن تبدأ، لكنه لم يقف عند هذا الموقف كثيرا، وسرعان ما تمالك نفسه وأصلح ما أفسده بإيقاف هجمة خطيرة لـ«الأخوين شوقي»، وإرسال كرة لزميله في الفريق «ياسين»، أحرز منها هدف التعادل لفريقه، قبل أن يحرز «ماجد» هدف الفوز.
وفي المباراة المهمة أمام خصم «ماجد» العنيد، «بسام»، قطع «عمر» العديد من الكرات، وساعد فريقه في الهجوم أيضًا، ولعل أبرز مواقفه في هذا اللقاء، كان عندما أظهر روحًا قتالية عالية وتصدى لتسديدة «بسام» القوية بوجهه، لينقذ مرماه ويحصل على تشجيع كل من في الملعب، ويبث الروح والحماسة في فريقه للفوز بالمباراة، لينضم بعدها لتشكيلة منتخب بلاده، ويصبح من وقتها لاعبًا أساسيًا وصخرة دفاع صلبة في كل مباريات الفريق الذي وصل لنهائيات كأس العالم.