الكشف عن سبب «الموت الأعظم» على الأرض

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

الكشف عن سبب «الموت الأعظم» على الأرض

الكشف عن سبب «الموت الأعظم» على الأرض

كشفت دراسة جديدة أن أعظم انقراض جماعي على الأرض حدث بسبب الانفجارات البركانية الهائلة في سيبيريا.

وأوضح الباحثون أن الانقراض الجماعي «الموت الأعظم»، شمل نحو 95% من الحياة البحرية و70% من الحياة على الأرض، قبل نحو 252 مليون سنة.

وتقول الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة التقارير العلمية، إن الانقراض حدث بسبب انبعاث أكثر من 200 مليار جالون من الحمم المنصهرة، على مساحات شاسعة من منطقة «Traps» في سيبيريا، بحسب ما نقلته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

ووجد العلماء طفرات في كمية النيكل، وهو عنصر مكون من الصهارة البركانية، في الصخور التي يرجع تاريخها إلى الفترة المعروفة أيضا باسم «انقراض العصر البرمي الثلاثي»، في بلدان حول العالم، بما في ذلك الصين والمجر.

وقال مايكل رامبينو، عالم الجيولوجيا بجامعة نيويورك إن «الانفجارات البركانية السيبيرية وما يتصل بها من عمليات انتشار المواد المتطايرة الغنية بالنيكل في الغلاف الجوي على الصعيد العالمي، ساهم في هذا الانقراض».

كما كان من الممكن أن تؤدي التفاعلات المتفجرة في الصهارة، مع رواسب الفحم القديمة، إلى إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون والميثان، وهما من الغازات الدفيئة، مما يفسر الاحتباس الحراري العالمي الشديد المسجل في المحيطات وعلى الأرض وقت الانقراض.


مواضيع متعلقة