"آسف يا ريس" تكشف تفاصيل لقاء "السادات" و"مبارك" قبل الحرب بساعة واحدة

كتب: سلمان إسماعيل

"آسف يا ريس" تكشف تفاصيل لقاء "السادات" و"مبارك" قبل الحرب بساعة واحدة

"آسف يا ريس" تكشف تفاصيل لقاء "السادات" و"مبارك" قبل الحرب بساعة واحدة

قال كريم حسين، مؤسس صفحة «أنا أسف يا ريس»، لـ"الوطن"، إن هناك لقاءً جمعه بالرئيس الأسبق خلال فترة علاجه بمستشفى المعادي العسكري، ذكر فيه «مبارك» أن «الخبراء الروس حذروا مصر من فكرة توجيه ضربات جوية ضد إسرائيل، وقالوا إن الخسائر ستكون من 45% إلى 50% في سلاح الطيران المصري، ولن تحقق أكتر من 25 إلى 30% من أهدافها، ومعنى هذا أنها ستكون ضربة خاسرة».

وأضاف «كريم»: «الرئيس السادات استدعى مبارك في اجتماع مغلق قبل الحرب مباشرة، ومبارك قال لنا إنها كانت قبل ساعة الصفر بساعة واحدة، سأله خلالها السادات (إنت عارف يا حسني لو الضربة دي فشلت هيحصل فينا وفي مصر إيه).. (عارف يا ريس).. (إنت متأكد يا سيادة القائد من الكلام ده).. (أيوه).. (توكل على الله)».

وتابع مؤسس صفحة "أنا أسف يا ريس": «أول قوات خرجت في حرب أكتوبر هي الجوية، والرئيس السادات لم يتحرك إلا بعد مكالمة من الرئيس مبارك قائلا له تمام يا ريس، ساعتها الرئيس السادات أعلن نتائج الضربة الجوية الأولى»، مشيرًا إلى أن اختصاص مبارك بهذه الاجتماع يدل على أنه كان من أهم القادة الذين اعتمد عليهم السادات في حرب التحرير، وأن الضربة الجوية كانت لها اليد العليا في حسم الحرب منذ بدايتها.

في السياق ذاته، ينظم عدد من أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك، احتفالية اليوم، في ميدان مصطفى محمود بالمهندسين، بمناسة ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر عام 1973.

وقالت صافي الحناوي، من «أبناء مبارك»، التي تحرص دائمًا على تنظيم فاعلية في كل مناسبة تخصه، لـ«الوطن»، إن الرئيس الأسبق «عايش في قلوبنا، والحمد لله الحق ظهر، ولازم نحتفل بيه في الذكرى العظيمة دي، خصوصًا أنه صاحب الضربة الجوية، فاتحة النصر».

وقالت سهير أحمد، من «أبناء مبارك»، إن الوضع اختلف الآن، ففي السنوات السابقة كان أنصار الرئيس الأسبق يحتفلون بتلك المناسبات أمام مستشفى المعادي العسكري، لكن الآن لا نعرف مكان تواجده، لنحتفل في محيطه.


مواضيع متعلقة