طوارئ فى المحافظات قبل الشتاء استعداداً لـ«السيول»

طوارئ فى المحافظات قبل الشتاء استعداداً لـ«السيول»
- أحمد عبدالله
- أحمد فتحى
- أعلى جبل
- أعمدة الإنارة
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- إدارة المرور
- اتخاذ القرار
- الأجهزة التنفيذية
- الأمطار الرعدية
- أحمد عبدالله
- أحمد فتحى
- أعلى جبل
- أعمدة الإنارة
- إدارة الأزمات
- إدارة الأزمة
- إدارة المرور
- اتخاذ القرار
- الأجهزة التنفيذية
- الأمطار الرعدية
أعلنت المحافظات حالة الطوارئ، استعداداً لاستقبال موسم الشتاء، تحسّباً لسقوط سيول، بوضع خطط وسيناريوهات لمواجهة الأزمات، عن طريق رفع كفاءة المعدات وتطهير المخرات وتشكيل لجان لإدارة الأزمات بعد تدريب الكوادر البشرية على طرق التعامل، حيث أعلنت محافظة جنوب سيناء حالة الطوارئ القصوى فى جميع القطاعات لاستقبال موسم الشتاء، من خلال 17 سيناريو وخمس خطط لمواجهة السيول عبر ثلاثة محاور رئيسية، أحدها محور التخطيط، ويشمل خطة متابعة شهرية لتطهير المخرات حتى لا يكون هناك عائق وقت حدوث السيل وتحديث خريطة المخاطر على مستوى المحافظة، طبقاً لأحداث سيول مايو 2014م، إلى جانب مراجعة جميع الخطط والسيناريوهات الخاصة بإدارة الأزمة وتحديد الأدوار المنوطة بها كل الجهات المعنية.
{long_qoute_1}
وقال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن مركز العمليات يعمل طوال 24 ساعة، لمتابعة الموقف بجميع مدن المحافظة، لافتاً إلى إصداره قراراً بتشكيل خلية إدارة أزمة الآثار السلبية للسيول وطرق المجابهة، وعن المحور الثانى، قال المحافظ إنه يشمل «التنسيق والمتابعة، «حيث نسقت المحافظة مع مديرية الطرق والكبارى والمدن ومعهد بحوث الموارد المائية لتوزيع جميع المعدات الثقيلة على المدن، بدلاً من تمركزها فى مدينة طور سيناء، بالإضافة إلى التنسيق مع المعهد القومى للبحوث بالقناطر الخيرية بشأن الإنذار المبكر والتعاون مع الجمعيات الأهلية وباقى منظمات المجتمع المدنى للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لهم فى حالة حدوث السيول، طبقاً لخطة التعبئة. {left_qoute_1}
كما تم التنسيق مع مطارات طور سيناء وشرم الشيخ الدولى وطابا وجميع الأهداف الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، بجانب التنسيق مع قطاع الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء وغرفة عمليات وزارة التنمية المحلية، لتبادل البيانات والمعلومات والتنسيق مع القوات المسلحة من خلال نقاط الاتصال، للاستعانة بإمكانيات القوات المسلحة والتدخّل السريع لمجابهة السيول والتنسيق المباشر مع مشايخ وعواقل البدو، للمساهمة الفعّالة لمجابهة السيول، ويتم متابعة الموقف التنفيذى لجميع المشروعات القائمة بواسطة قطاع المياه الجوفية والموارد المائية بنطاق المحافظة، فيما تضمّن المحور الثالث الإجراءات التنفيذية للحد من الآثار السلبية للسيول، حيث تم إنشاء سدود بواسطة الإدارة العامة للمياه الجوفية خلال الفترة السابقة، منها 7 بحيرات صناعية بمدن «نويبع، أبورديس، أبوزنيمة، سانت كاترين» و19 خزاناً أرضياً بمدن «دهب، نويبع، سانت كاترين» و52 سداً، بالإضافة إلى مشروعات يجرى تنفيذها بمعرفة وزارة الموارد المائية والرى كتكملة للمرحلة الأولى لحماية مدينة طابا من أخطار السيول، إلى جانب تنفيذ مشروعات حماية بتكلفة 750 مليون جنيه، تم تنفيذ المرحلة الأولى بتكلفة 255 مليون جنيه، وجارٍ إنشاء المرحلة الثانية بتكلفة 230 مليوناً من خلال الشركة الوطنية للمقاولات التابعة لجهاز الخدمة الوطنية.
فيما تفقّد المهندس أحمد فتحى، نائب وزير الرى ورئيس مصلحة الرى، استكمال أعمال المرحلة الأولى لحماية المحافظة من أخطار السيول الجارى تنفيذها بمدن طابا ونويبع وسانت كاترين، وأشاد نائب وزير الرى بمعدلات التنفيذ التى تتم، حيث إنها تتم وفقاً للجدول الزمنى المحدّد لها، مؤكداً أن محافظة جنوب سيناء أصبحت فى مأمن من أخطار السيول.
وأنهت الإسكندرية استعداداتها لاستقبال السيول والأمطار بفرض حالة الطوارئ فى هيئة الصرف الصحى، وتحديد مواقع لتمركز سيارات شفط المياه من الشوارع، لتكون على مقربة من النقاط الساخنة معتادة الغرق، بالإضافة إلى التطهير اليومى للشنايش لعدم السماح للأتربة بسد منافذ تصريف الأمطار، وقال علاء يوسف، رئيس حى العجمى، إن التفتيش على الشنايش يكون بصفة يومية لمنع الأتربة من إعاقة صرف مياه الأمطار فى أوقات النوات. وأضاف المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، إنه تم تخفيض منسوب المياه فى الترع والمصارف التى تستقبل كميات كبيرة من المياه فى الشوارع، وتقليل ضغط مياه الشرب خلال النوات، وذلك بالتنسيق مع غرفة العمليات الخاصة باستقبال شكاوى الكهرباء خلال الساعة أثناء أيام هطول الأمطار. {left_qoute_2}
وكلف الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، مسئولى شركة الكهرباء بسرعة فصل التيار الكهربائى عن المناطق المتضرّرة بالأمطار خلال النوات والسيول الشديدة، التى تمثل خطورة على حياة المواطنين حال حدوث أزمة، وكذا فصل التيار الكهربائى من أعمدة الإنارة، وفقاً لما تقضيه الظروف بالتنسيق مع المحافظة مع التأكد من تثبيت الأعمدة المائلة لمواجهة الرياح.
وقال اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، إن المحافظة انتهت من جميع الاستعدادات اللازمة لاستقبال فصل الشتاء تحسّباً لسقوط الأمطار الرعدية، حيث تم وضع خطة صارمة لمنع تراكم المياه فى الشوارع الرئيسية والفرعية وأمام المدارس والمصالح الحكومية والبنوك وجميع المصالح الحيوية، تقضى الخطة بالمتابعة المستمرة لبيارات صرف الأمطار، والتأكد من مطابقتها للمواصفات، بالإضافة إلى تشكيل فرق لإدارة الأزمات، يتم من خلالها إعداد قاعدة البيانات من خلال متابعة سيارات الكسح، وأماكن تمركزها وطلمبات الشفط وأماكنها، وكذلك المعدات والأدوات اللازمة لبيان مدى قربها من بالوعات تصريف الأمطار، إلى جانب تدريب كوادر بشرية على كيفية التعامل مع الأزمات.
جاء ذلك، خلال اجتماع محافظ القليوبية مع رؤساء المدن والأحياء ومديرى المديريات ومديرى المرور والحماية المدنية والشبكات الأرضية والأزمات، أمس، ووجّه المحافظ إنذاراً إلى المسئولين خلال الاجتماع، متوعداً بمحاسبة المقصرين وغير الملتزمين بتنفيذ الخطة، مهما بلغ نفوذه، مشدداً على توفير عدد كبير من سيارات الكسح بالمحافظة، لمواجهة أى تجمّعات مياه تنتج عن انسداد بيارات الصرف.
وبدأت محافظة السويس فى تجهيز المخرات لمواجهة السيول المتوقعة خلال فصل الشتاء، حيث تضم السويس 8 مخرات، من بينها مخرات بمنطقة عتاقة وأخرى بمنطقة العين السخنة، وقامت هيئة الرقابة الإدارية بجولة الاثنين الماضى، لتفقّد المخرات والوقوف على مدى جاهزيتها، وأعدّت تقريراً يتضمن جميع الملاحظات بعدما تبين للهيئة وجود مخرات تحتاج إلى أعمال تطهير وتكريك لرفع المخلفات والحشائش منها، حتى لا تعوق سير المياه، بجانب اكتشاف أن مخر السيل الرئيسى بطريق الأدبية فى مستوى سطح البحر، مما يجعل المياه تتوقف فيه ويحتاج إلى تكريك، حتى يصرف المياه إلى مخر وادى العسال، لتصل إلى مياه خليج السويس.
وأكد مصدر مسئول برى السويس، أن العمل يجرى على قدم وساق قبل حلول الشتاء، لتطهير المخرات ورفع جاهزيتها لاستقبال مياه السيول وتصريفها، مشيراً إلى وجود مخرات مسئولة عن تصريف مياه السيول بمنطقة المصانع بالسخنة والأدبية من بينها مخر سيل شركة الزجاج الدوائى، الذى يلتقى مع مخر وادى العسّال بمنطقة عرب المعمل، ومخر سيل شركة السويس للصلب، الذى يسير بموازاة طريق المحاجر لجمع المياه المندفعة من أعلى جبل عتاقة، ويصب فى خليج السويس، ومخرّ شركة النصر للأسمدة، الذى يصب فى مخر محطة كهرباء عتاقة الرئيسى، والمسئول عن جمع المياه المنحدرة من جبل عتاقة، ويسير ذلك المخر بين محطة عتاقة ومحطة الصرف المعالج، ثم يسير أسفل طريق السويس الأدبية فى خطوط ويصب فى خليج السويس. ورفعت محافظة مطروح حالة الاستعداد القصوى بتجهيز المعدات والسيارات بمدن المحافظة بالتنسيق مع الحماية المدنية والأجهزة المعنية، إلى جانب وضع خطة شاملة لتفادى مخاطر السيول، وما يترتب عليها من آثار على مستوى جميع المراكز والمدن. وقال اللواء علاء أبوزيد، محافظ مطروح، إنه تم تحديد 73 منطقة، بنطاق المحافظة المحتمل هطول السيول عليها، منها 19 موقعاً بمدينة السلوم، وبطريق مطروح - السلوم، و2 بمنطقة سيوة و52 بمدينة مرسى مطروح، وبطريق مطروح - إسكندرية إلى أماكن تجمع الأمطار بالمدن والطرق السريعة، للتعامل معها فور سقوط وتجمع مياه الأمطار والتنسيق المباشر مع إدارة المرور المركزى وتأمين الطرق، استعداداً لمواجهة السيول مع إنشاء مخرات لمياه الأمطار لتصب فى البحر، كما تم تطهير مخرات السيول بالمناطق المختلفة التى تشهد أمطاراً غزيرة والأكثر عرضة لخطر السيول، مثل السلوم وبرانى، والعلمين، وسيدى عبدالرحمن.
وبيّن المحافظ استعداد مديرية الرى والموارد المائية بمطروح لمواجه السيول بتحديد منسوب ترعة الحمام التى تُغذّى محطة مياه جنوب العلمين بمياه الشرب، تحسّباً لزيادة المياه بالترعة حتى لا يؤثر على تشغيل محطة جنوب العلمين، محذّراً من توجيه أقصى عقوبة للمتقاعسين عن عملهم، وأنه لن يُسمح بوجود أى تجمّعات للمياه بأى منطقة داخل المدن أو على الطرق السريعة، لافتاً إلى اقتناء المحافظة أحدث سيارة لشفط مياه الأمطار بتكلفة 6٫5 مليون جنيه، لديها القدرة على التعامل فى المناطق الغارقة بمياه الأمطار أو تجمعاتها، بحيث تقوم بشفط المياه ودفعها إلى مسافات تصل إلى أكثر من 500 متر، بعيداً عن موقع التجمع، وسيتم التعاقد مع سيارة أخرى خلال الفترة المقبلة للاستعانة بها فى حالة الطوارئ، بجانب توفير سيارات الكسح فى جميع مدن المحافظة الثمانية.
وشدّد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، على رفع درجة الاستعداد لمواجهة أخطار السيول المحتملة، مشدّداً على تمركز جميع المعدات فى المناطق التى تواجه خطر السيل، وتكليف هيئة الطرق والكبارى بتكثيف ونشر المعدات بنقاط التمركز، لمجابهة السيول من مدينة الشلاتين حتى مدينة حلايب، فضلاً عن تحديث البيانات تلقائياً، وبصفة مستمرة بإدارة الأزمات ومركز معلومات المحافظة، بشأن المعدات التى دخلت الخدمة بشركة المياه وعربات الإسعاف الجديدة وباقى الأجهزة التنفيذية، حتى يتم حساب الإمكانيات المتيسرة على آخر وضع، ووجّه تعليماته إلى شركة مياه الشرب والصرف الصحى بفتح جميع المطابق فور نزول المطر، بما يتفق مع الطاقة الاستيعابية لمحطات الصرف، وكلف رؤساء الأحياء بتقسيم الأحياء إلى قطاعات مختلفة، لمتابعة أخطار السيول والتدخل عند الحاجة. وشهدت أسوان تجارب ميدانية لإعداد خطط واقعية لمواجهة أى طوارئ لاحتمالات سقوط السيول.
تجارب ميدانية لمواجهة السيول فى أسوان