«فايق» يجتمع بأعضاء «حقوق الإنسان» لإحاطتهم بكواليس لقائه بـ«السيسي»

02:38 م | الأربعاء 04 أكتوبر 2017

عقد المجلس القومي لحقوق الإنسان اجتماعه الشهري برئاسة محمد فايق، أمس، في حضور السفير مخلص قطب، الأمين العام، وأعضاء المجلس.

وقال المجلس في بيان، إن «فايق» أحاط الأعضاء بمضمون لقائه مع الرئيس السيسي، مُضيفًا أن رئيس المجلس قال إن السيد الرئيس أكد على محورية الدور الذي يقوم به المجلس القومي لحقوق الإنسان في ضوء المرحلة الراهنة، لافتًا إلى أن الدولة تحرص خلال هذه المرحلة على إعلاء وتعزيز حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وأن الحكومة تسعى إلى تحقيق التوازن بين الحقوق والحريات وما تحقق من أمن واستقرار مجتمعي.

وأكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الحكومة حريصة على الاستماع إلى رؤية المجلس لحالة وأوضاع حقوق الإنسان في مصر، ودراسة التوصيات الصادرة عن المجلس في هذا الشأن.

وأوضح «فايق» للأعضاء أنه تم إصدار الملخص التنفيذي للتقرير السنوي، والذي تم توزيعه على الجهات المعنية، مُعلنًا أن التقرير السنوي الشامل سيصدر خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أنه بالتوازي مع ذلك سيصدر أيضًا تقرير المؤتمر الدولي السنوي حول دور العنف، وخطاب الحض على الكراهية والملخص التنفيذي لهذا المؤتمر.

وقال إنه سيتم ترجمة هذه التقارير إلى اللغات الأجنبية تمهيدًا لتوزيعها على المنظمات الدولية المختصة، والوفود الأجنبية التي تزور المجلس، مُشيرًا إلى أنه كعادة المجلس في نهاية فترة ولايته التي دامت 4 سنوات يشرع حاليًا في إصدار تقرير بعنوان «أربع سنوات من العمل معًا.. كشف حساب»، يعكف على إعداده عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس، ومحسن عوض عضو المجلس.

وأوضح أن التقرير المجمع للسنوات يغطي الفترة من سبتمبر 2013 إلى 2017، ويتناول مجمل الأنشطة والتحديات التي واجهت المجلس الحالي، والسياق والواقع المجتمعي، وحالة حقوق الإنسان، خصوصًا أن المجلس بدأ دورته الحالية في أعقاب ثورة 30 يونيو، ويستمد توصاياته من التقارير السنوية التي أصدرها تباعًا خلال السنوات الأربع الماضية، مشيرًا إلى أن التقرير يجمع بصورة وافية أوضاع حقوق الإنسان في مصر في ظل تفشي ظاهرة الإرهاب، والتحديات والظواهر التي تواجه الدولة المصرية، بجانب قضية الانفجار السكاني.