الأهلي ونصف نهائي إفريقيا.. أولها "انسحاب" ورابعها تخطي نادٍ تونسي

07:04 م | الأحد 01 أكتوبر 2017

تُعد المواجهة المرتقبة التي يخوضها الأهلي مع النجم الساحلي التونسي، بملعب "سوسة"، هي المرة العاشرة التي يصعد فيها "الأحمر" إلى الدور نصف النهائي من بطولة رابطة الأبطال الإفريقية لكرة القدم، ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يواجه فيها فريقا تونسيا في ذات الدور الذي كان بوابته قبل الأخيرة لحسم البطولة 8 مرات سابقة.

المرة الأولى التي وصل فيها النادي الأهلي لذلك الدور كانت عام 1981، حينما كان على موعد مع مواجهة فريق شبيبة القبائل الجزائري في أوائل أكتوبر من نفس العام، غير أن القدر وقف حائلا أمام أبناء القلعة الحمراء للصعود إلى نهائي البطولة، بسبب انسحابه من المباراة في اعقاب اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في احتفال إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر.

أندية عديدة وقعت ضحية "الأهلي" في الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الإفريقية الأبطال، أولها كان "نيكانا ريد ديفيلز"، بطل زيمبابوي، الذي أقصاه "الأحمر" بهدفين نظيفين في مجموع اللقاءين، تلاه "أشانتي كوتوكو" الذي فشل في تخطي أبناء القلعة الحمراء بعد الهزيمة بهدفين مقابل هدف، لتأتي عاصفة أخرى من الإطاحة بالأندية الإفريقية مع بداية الألفية الجديدة، أبرزها "آسيك أبيدجان"، بطل ساحل العاج، والاتحاد الليبي ـ"أنييمبا" النيجيري، قبل أن يكون ناديا "سان شاين"، النيجيري، والقطن الكاميروني هما الأخيرين الذين يلاقيهما الأهلي في ذلك الدور.

الترجي الرياضي التونسي كان له مواجهتان مع الأهلي في نصف نهائي دوري رابطة الأبطال الإفريقي، حيث قابله الأهلي عام 2001، في رابع صعود له إلى ذلك الدور، وتخطى عقبته بعد احتساب هدف سيد عبد الحفيظ، خارج أرضه، بهدفين، قبل أن يثأر النادي التونسي ويقصي "الأحمر" بهدف، مشكوك في صحته، عام 2010.

لم يلتق أبناء القلعة الحمراء مع نادي مصري، في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، سوى مرة واحدة أقصى فيها الزمالك بنتيجة 4 - 1 بمجموع اللقاءين، ليواجه، بعدها، النجم الساحلية التونسي وينجح في الفوز عليه بثلاثة أهداف دون رد في مجموع المبارتين، ويُتوج، على إثرها، ببطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقي عام 2005.