بعد اكتشاف رأسه.. أثريون يكشفون حقائق عن أخناتون وشائعات نبوته

كتب: سمر صالح

بعد اكتشاف رأسه.. أثريون يكشفون حقائق عن أخناتون وشائعات نبوته

بعد اكتشاف رأسه.. أثريون يكشفون حقائق عن أخناتون وشائعات نبوته

أعلنت البعثة المصریة الإنجلیزیة لجامعة كامبریدج، اكتشاف رأس تمثال للملك إخناتون، أثناء أعمال الحفائر هذا الموسم بالصالة الأولى داخل معبد آتون الكبیر بمدینة تل العمارنة الأثریة بمحافظة المنیا.

أخناتون عرف سابقا بـ«أمنحتب الرابع» وهو أبو الملك توت عنخ أمون، وزوجته الملكة نفرتيتي، وغير اسمه لأنه كان يكره عبادة آمون ودعا إلى عبادة المك آتون وغير اسمه ليصبح «أخناتون» وتعني بالعربية «عبدالله»، وفقا للباحث عماد مهدي، وعضو اتحاد الأثريين العرب.

وأثار البعض شائعة حول نبوة «أخناتون» ووصفوه بأنه أحد الأنبياء وحسبما أكد مهدي لـ«الوطن» لا يوجد دليل حقيقي على أن أخناتون كان نبيا والبعض استدل على ذلك بالأناشيد الدينية التي كان يكتبها والنقوش التي وردت عن الكتابات التي كان يكتبها.

انتقل الملك أخناتون، الذي ينتمي للأسرة الـ18 من طيبة إلى تل العمارنة التي لم يعبد فيها إلها من قبل ودعا إلى عبادة آتون «إله الشمس» واستقر هناك.

تنمتي تماثيل الملك أخناتون للمدرسة الطبيعية، وليس المثالية التي تُظهر الملك في أبهى صوره، «كل تماثيله كان بيظهر فيها بطبيعته وأظهرت عيوب جسمه بشكل عادي على عكس الملوك اللي حرصوا على الظهور في تماثيلهم بصورة مثالية وأبرزت بعض النقوش حياته مع زوجته وابنته»، حسب قول مهدي.

وبعد رحيل الملك أخناتون إلى تل العمارنة أقام بها المعابد، وبدأ يدعو الجميع إلى عبادة الآله آتون وكان ذلك بعد 5 سنوات من حكمه، حسب قول الدكتور حاتم الكريتي الدكتور حاتم الكريتي، الحاصل على الدكتوراه في الآثار واللغة المصرية القديمة.

وأضاف الكريتي لـ«الوطن»: «بعض الأشخاص ربطوا بين الأناشيد الدينية الخاصة بأخناتون بآتون وبين كونه نبيا ولكن ليس هناك شيء مكتوب أو ملموس من النقوش تؤكد ذلك».

طور الملك أخناتون من اللغة القديمة وأسس اللغة في الدولة الحديثة، ودعا للتوحيد وعبادة آتون، ولذلك غير اسمه ليصبح «أخناتون»، حسب قول الكريتي.


مواضيع متعلقة