الانتهاء من إنشاءات مدرسة بـ«سيدي عبدالرحمن» تبرعت بها سيدة سعودية

02:52 م | الأحد 01 أكتوبر 2017

أعلنت الدكتورة سمير النيلي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، أن مدرسة سيدي عبدالرحمن الجديدة، تأتي نتاج التعاون البناء والصادق بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية، والذي تجلى بتبرع سيدة أعمال سعودية بانشاء هذه المدرسة المتطورة، والتي تم بناءها طبقًا للمواصفات الفنية التي تشرف عليها هيئة الأبنية التعليمية على نفقتها الخاصة.

وأضاف النيلي، اليوم، خلال تفقده مدرسة سيدي عبدالرحمن للتعليم الأساسي بالساحل الشمالي ومبانيها الجديدة، والتابعة لقطاع العلمين التعليمي أن أعمال الإنشاءات، تم الانتهاء منها بجانب التجهيزات الحالية للمباني المدرسية بها، والتي تبرعت ببنائها سيدة الأعمال السعودية مي القصبي.

وزار وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، الفصول التعليمية البالغ عددها أحد عشر فصلًا بهذه المدرسة حديثة الإنشاء، وكذلك الحجرات الدراسية المخصصة لممارسة الأنشطة التربوية المختلفة، وعددها ثلاث حجرات، وجميع الحجرات داخل المدرسة، للوقوف على أعمال التشطيبات بها، وما يتم تجهيز من ديسكات وأجهزة بما يتناسب مع العملية التعليمية داخل المدرسة.

وأعرب وكيل الوزارة عن شكره الشديد وتقديره البالغ لسيدة الأعمال مي القصبي، لقيامها بهذا العمل الاجتماعي المتميز، وتبرعها بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسي بسيدي عبدالرحمن، لخدمة أبناء هذه المنطقة وضواحيها.

جدير بالذكر أن سيدة الأعمال السعودية تبرعت العام الماضي بإنشاء معهد أزهري بمدينة العلمين، وتكلف حوالي 7 مليون جنيه، لأبناء مدينة العلمين بدلًا من مبنى المعهد القديم الذي كان عبارة عن حجرتين تأثرتا بمياه الأمطار بموسم الشتاء، كما تبرعت بإنشاء وحدة صحية بسيدي عبدالرحمن، لخدمة أهالي المنطقة، والتي تربطهم بها علاقة مودة ومحبة وتزورهم سنويًا خلال موسم الصيف للاطمئنان عليهم.