معلومات عن صندوق المناخ الأخضر الذي ستستضيفه مصر كأول دولة عربية

09:12 م | السبت 30 سبتمبر 2017

أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، اختيار مصر لاستضافة الاجتماع الـ18 لصندوق المناخ الأخضر، حيث تعتبر مصر بذلك الاختيار أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الصندوق، وهو ما يعكس مكانتها الإقليمية والدولية.

وأوضح "فهمي"، أن الصندوق يعتبر واحدا من أهم آليات التمويلية في مجال التغيرات المناخية وهو موضوع الساعة، ويستحوذ على اهتمام كبير لمناقشات الرؤساء والوزراء بالمحافل والاجتماعات الدولية، مع اقتراب عقد مؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية بالنصف الأول من نوفمبر المقبل بولاية "بون" الألمانية.

وأنشئ الصندوق الأخضر للمناخ في المؤتمر الـ16 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ عام 2010، ويشجع الصندوق التحول النموذجي للمسارات الإنمائية المنخفضة في الانبعاثات والقادرة على التكيف مع تغير المناخ.

وسيقدم الصندوق للبلدان النامية، وذلك للحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو تخفيضها والتكيف مع آثار تغير المناخ، حيث يمكن للبلدان أن تحصل على الأموال بطريقتين، إما مباشرة وهي عبر الكيانات المنفذة دون الوطنية أو الوطنية أو الإقليمية المعتمدة، أو عن طريق الكيانات الدولية المعتمدة، مثل وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية.

فيما حدد المجلس أولويات الاستثمار الرئيسية التي تستهدف العديد من التحديات ذات الصلة المباشرة بولاية المنظمة وعملها، حيث يشمل ذلك دعم خفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الغابات واستخدام الأراضي، لتعزيز قدرة السبل المعيشة للناس وأمنهم الغذائي.

وتم اعتماد منظمة الأغذية والزراعة لدى صندوق المناخ الأخضر، بعد وصفه كيانا منفذا للمنح للمشاريع المتوسطة الحجم 50-250 مليون دولار أمريكي، مع مستوى متوسط من المخاطر البيئية والاجتماعية، حيث تقف المنظمة على أهبة الاستعداد لدعم الدول الأعضاء في وضع وتنفيذ المشاريع التي تقودها البلدان بشأن التكيف والزراعة الذكية مناخيا، ومكافحة تدهور الأراضي والغابات والإدارة المستدامة للغابات والحد من مخاطر الكوارث من بين مجالات أخرى تمتلك فيها المنظمة خبرة كبيرة.