الإفتاء: إطلاق حملة لحل المشاكل الأسرية والحد من الطلاق

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

الإفتاء: إطلاق حملة لحل المشاكل الأسرية والحد من الطلاق

الإفتاء: إطلاق حملة لحل المشاكل الأسرية والحد من الطلاق

نظمت دار الإفتاء حملة، عبر صفحتها على «الفيس بوك»، لحل المشاكل الأسرية والحد من نسب الطلاق المتزايدة، وأطلقت الدار، أمس، «هاشتاج» «الأسرة المنظمة نواة المجتمع» دعت فيه لضرورة حل المشاكل قبل تفاقمها، وأضافت: «حتى تُكلَّل الحياة الأسرية بالنجاح، فإنها تحتاج إلى التمسك بالقيم والمبادئ الدينية التى تنظم التفاعل الأسرى، وتحدد حقوق مختلف الأطراف، وواجباتهم نحو بعضهم بعضاً». وقالت الدار: «ارتفعت معدلات الطلاق بدرجة عالية فى الفترة الأخيرة؛ بسبب عدم محاولة الزوجين التكيفَ مع بعضهما، وعدم مراعاة الإطار الاجتماعى المختلف الذى جاء منه كل منهما، رغم أن الإسلام دعا كلاً من الزوجين لأن يشعر بمسئوليته تجاه الآخر، وجعل كلاً منهما راعياً ومسئولاً، ففى الحديث عن عبدالله بن عمر، يقول: سمعت رسول الله يقول: كلكم راعٍ، وكلكم مسئولٌ عن رعيته، الإمام راعٍ ومسئولٌ عن رعيته، والرجل راعٍ فى أهله وهو مسئولٌ عن رعيته، والمرأة راعيةٌ فى بيت زوجها، ومسئولةٌ عن رعيتها». وأشارت الدار إلى قول الله تعالى: «وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ»، حيث قال الشيخ الشعراوى فى هذه الآية: «لا تنتظر أيها الرجل ولا تنتظرى أيتها المرأة إلى أن يقع الخلاف، فما إن تبدو البوادر، فعليكما حل المشكلات، فليس هناك أحد قادر على حل المشكلات مثلكما، لأنه لا يوجد أحد بينه وبين غيره من الروابط والوشائج مثلما بين الرجل وزوجته». وتابعت الدار: يجب على الرجل أن يقدِّر زوجته التى وهبه الله إياها، فرسولنا الحبيب يؤكد ذلك بقوله: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً».


مواضيع متعلقة