هوية «فرعون موسى» تشعل الخلاف بين دار الإفتاء و«الأثريين»

هوية «فرعون موسى» تشعل الخلاف بين دار الإفتاء و«الأثريين»

هوية «فرعون موسى» تشعل الخلاف بين دار الإفتاء و«الأثريين»

قالت «دار الإفتاء» إن أرجح الأقوال عند المفسرين وعلماء التاريخ أن «فرعون» الذى عاصر نبى الله موسى هو «رمسيس الثانى»، فيما شكك خبراء فى صحة ذلك من الناحية العلمية، ودعوا الدار إلى الاستعانة بالمتخصصين فى هذا المجال، وهو ما فتح باب الجدل حول الموضوع من جديد.

أضافت الدار، فى إجابتها عن سؤال: «منْ هو فرعون موسى؟»، فى نشرتها عبر موقعها الإلكترونى، أن هناك رأياً آخر يرى أن نبى الله موسى قد عاصر اثنين من الفراعنة، فقد كان الشيخ رشيد رضا، رحمه الله، يرجح أن فرعون موسى هو «منفتاح»، يقول: والمرجح عند المتأخرين من المؤرخين الواقفين على العادات المصرية أن فرعون موسى هو الملك منفتاح، وقد جاء ذلك فى آخر الأثر المصرى الوحيد الذى ذُكر فيه بنو إسرائيل «وهو المعروف برقم (43025) المحفوظ فى متحف مصر».

وقال بسام الشماع، الباحث فى علم المصريات، لـ«الوطن»: إن فتوى الدار حول «فرعون موسى» يجانبها الصواب، مشيراً إلى أن «فرعون الخروج» ليس «رمسيس الثانى» لأن الآيات القرآنية تنفى وجود آثار له، حيث قالت: «وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ»، موضحاً أنها ذكرت أنه سيكون بلا آثار.

وأوضح أن تحليل مومياء «رمسيس الثانى» أثبت أنها لا يوجد بها ملح، وهو ما ينفى نظرية غرقه فى البحر، مؤكداً أنه لا يوجد فرعون باسم «منفتاح»، وإنما «مرنبتاح»، وطالب «الشماع» دار الإفتاء بالتواصل مع المتخصصين فى مجال الآثار.


مواضيع متعلقة