"وكالة تركية": لجنة أمريكية تناقش مآسي مسلمي الروهينجا بـ"أراكان"

11:16 ص | الخميس 28 سبتمبر 2017

ناقشت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، المآسي التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا بإقليم "أراكان" غرب ميانمار، وأجمع المتحدثون في الجلسة على ضرورة التحرك الفوري لوقف التطهير العرقي بحقهم.

وعقدت اللجنة المذكورة، أمس الأربعاء، جلسة لمناقشة الأوضاع في ميانمار، شارك فيها عدد من المتحدثين، من خارج المجلس، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وشارك في الجلسة كمتحدثين من الخارج، كل من المدافع عن الحقوق الدولية للاجئين، دانيال سوليفان ومدير مركز الدراسات الآسيوية التابع لمؤسسة "التراث" الأمريكية والتر لوهمان، كما شارك أخصائي العلاقات الآسيوية بالكونجرس، مايكل مارتن، ومنسق برنامج المتحف التذكاري لما يسمى بالمحرقة "الهولوكوست"، أندريا جيتلمان.

من جانبه، قال الجمهوري رئيس لجنة آسيا والمحيط الهادي الفرعية التابعة للجنة الشؤون الخارجية بالنواب، تيد يوهو، في كلمة في افتتاحية الجلسة، إن العنف الذي يمارس بحق الروهينجا أكثر أقلية مضطهدة ومظلومة حول العالم، اتخذ أبعادًا جديدة.

وأضافت: "بعد الهجمات التي شنها جيش تحرير روهينجا أراكان، في 25 أغسطس الماضي، أطلق مسؤولو بورما، هجومًا وحشيًا لا يستثني أحدًا، فُهجر 400 ألف شخص ممن أماكنهم، وقتل المئات، وأُحرقت القرى.

وشدد يوهو، في كلمته على ضرورة تحلي الرأي العام العالمي، بما في ذلك الإدارة الأمريكية، بنوع من الحساسية بخصوص موضوع أراكان، مع الإسراع في توجيه التحذيرات اللازمة لسلطات ميانمار.

من جانبه، سلط رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، الجمهوري، إيد رويس، الضوء على مسألة منع الصحفيين من دخول ميانمار، مضيفا: "ولهذا السبب لا نعرف بشكل كامل كم شخصا قتل، وكم قرية أُحرقت".