منظمات نسائية: روح جديدة تدب بأوصال السعودية في عهد الملك سلمان

منظمات نسائية: روح جديدة تدب بأوصال السعودية في عهد الملك سلمان
- الأمم المتحدة
- التنمية الاقتصادية
- الروح الجديدة
- السفيرة مرفت تلاوى
- الطريق الصحيح
- العاهل السعودى
- القومى للمرأة
- المجتمع السعودى
- المجلس القومى
- أجر
- الأمم المتحدة
- التنمية الاقتصادية
- الروح الجديدة
- السفيرة مرفت تلاوى
- الطريق الصحيح
- العاهل السعودى
- القومى للمرأة
- المجتمع السعودى
- المجلس القومى
- أجر
رحبت المنظمات والهيئات النسائية المصرية والعربية، بالقرار التاريخى للملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل السعودية، بالسماح للمرأة السعودية باستخراج رخصة لقيادة السيارات، معتبرين أنه قرار طال انتظاره، ويعكس روحاً جديدة بدأت تدب فى أوصال المملكة.
وهنأت «منظمة المرأة العربية»، السعودية قيادة وشعباً بإصدار الأمر الملكي بمنح المرأة حق قيادة السيارات، حيث أشادت السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة للمنظمة، بالنقلة النوعية التي تشهدها المرأة السعودية في المملكة منذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتزامه المشهود بإقرار حقوق المرأة، والتأكيد على أن الشريعة السمحة هى المصدر الأساسى لدعم وتمكين المرأة وقيامه بإلغاء العديد من الأعراف والعادات السلبية الموروثة التى تناهض مسيرة المرأة السعودية.
وقالت «تلاوى»، إن هذا المسار التاريخي الداعم للمرأة السعودية ليس وليد اللحظة بل هو تتويج لخطوات كبيرة سابقة، كالأمر الملكي الخاص بتمكين المرأة السعودية من الخدمات دون شرط موافقة ولي الأمر ومشاركة المرأة السعودية لأول مرة في الانتخابات التي أجريت نهاية عام 2015، والتي كانت تمثل علامة مهمة لإبراز صورة ومكانة المرأة في المجتمع السعودي، فضلاً عن اختيار سيدة سعودية لعضوية لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وما له من دلالة نوعية في هذا السياق الداعم لحقوق المرأة.
{long_qoute_1}
ووجه المجلس القومي للمرأة، برئاسة الدكتورة مايا مرسي، الشكر إلى العاهل السعودي على حكمته ورؤيته المستنيرة والمتفتحة الداعمة للمرأة والمؤمنة بأهمية دورها في تحقيق التنمية في المجتمع، بعد الأمر الملكي الذي أصدره أمس بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة للذكور والإناث على حد سواء.
وأكدت، أن هذا قرار تاريخي وعلى الطريق الصحيح لحصول المرأة السعودية على حقوقها، موضحة أنها على يقين بأن السعودية تحت قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز سوف تسعى لتمكين المرأة من الحصول على المزيد من الحقوق، في إطار الخطوات التدريجية التي تنتهجها المملكة نحو مشاركة أوسع للمرأة في مختلف نواحي الحياة.
وأضافت «مرسى»، أن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تتضمن مشاركة أوسع للسيدات في سوق العمل لما لها من تأثير على التنمية الاقتصادية، معتبرة الأمر الملكي انتصاراً عظيماً لإرادة المرأة السعودية، بعد أن كانت السعودية هي البلد الوحيد في العالم الذي يفرض حظراً على قيادة النساء للسيارات، وتم رفض مطالبات النساء لسنوات طويلة للمطالبة بحقوقهن فيقيادة السيارات، وتعرضت بعضهن للسجن بسبب تحديهن قرار حظر قيادة السيارات في حينها.