جيران مراكز الدروس الخصوصية: تجمعات الطلبة ومكبرات الصوت والزحام.. أبرز مشاكلنا

جيران مراكز الدروس الخصوصية: تجمعات الطلبة ومكبرات الصوت والزحام.. أبرز مشاكلنا
- الدروس الخصوصية
- العام الدراسى
- المراجعات النهائية
- المراكز التعليمية
- تشابك بالأيدى
- دروس خصوصية
- عين شمس
- قسم الشرطة
- كبار السن
- محمد عبده
- الدروس الخصوصية
- العام الدراسى
- المراجعات النهائية
- المراكز التعليمية
- تشابك بالأيدى
- دروس خصوصية
- عين شمس
- قسم الشرطة
- كبار السن
- محمد عبده
شوارع ضيقة خانقة، تعج بضجيج متواصل وزحام من قبل الطلبة الذين يتوافدون على مراكز الدروس الخصوصية ليلاً. عدد هائل من الطلاب يدخلون ويخرجون فى مجموعات متتالية تقدر أعدادهم بالمئات، وفى الدخول والخروج إزعاج شديد لسكان المنطقة الذين شاء حظهم أن يكونوا جيران هذه المراكز التى لا تتوقف عن الصخب ليل نهار خاصة فى آخر العام الدراسى أثناء الامتحانات والمراجعات النهائية.
ليس الزحام فقط ما يزعج الجيران، بل مكبرات الصوت التى يتم استخدامها أثناء الحصص، والتى لا يرحم صوتها مريضاً أو مسناً أو طالباً يستذكر دروسه، كما يضيق السكان ذرعاً من تكدس الطلبة أمام المراكز بعد انتهاء الحصص، وعادة ما يؤدى ذلك إلى اندلاع مشاجرات بين السكان وأصحاب مراكز الدروس الخصوصية، يتراشقون خلالها بالألفاظ وأحياناً يتطور الأمر إلى حد التشابك بالأيدى.
خالد محمد، أحد سكان شارع ترعة الجبل، بمنطقة عين شمس، يسكن بالقرب من سنتر دروس خصوصية، يعانى الأمرين بسبب الإزعاج المتواصل والمشاجرات التى تندلع يومياً بسبب الإزعاج وعدم رضا السكان عن الوضع: «طول اليوم بس يا ابنى، بس يا حبيبى، وكأننا فى مدرسة، محدش من الطلبة بيخلص ويروح كل واحد يقف قدام العمارة مستنى زميله لما يخلص حصته، وخد عندك بقى مشاكل كتير بتحصل بسبب التجمعات دى». لافتاً إلى أن بعض هذه المشاجرات تصل إلى قسم الشرطة: «مرة كان فيه خناقة بين العيال وبعضها ومخلصتش إلا لما الشرطة جَت».
دائما ما يلجأ «خالد» إلى صاحب السنتر للشكوى إليه من أصوات مكبرات الصوت التى تعمل باستمرار ولا تراعى المرضى وكبار السن، ومن مشاجرات الطلاب عقب انتهاء الدروس: «أكتر حاجة بيعملها يطلع يزعق للعيال ويدخل تانى، والعيال برضو مابتبطلش خناقات، ومش بس كده يخرجوا يقعدوا على القهوة اللى قدام السنتر»، الأمر الذى يغضب سكان العمارة. «للأسف إحنا ساكنين فى ضهر عمارة فيها مركز دروس خصوصية، والصوت العالى بتاع الطلبة والمدرسين بيزعج والدتى عشان تعبانة وعلى طول متوترة وعصبية».. هكذا وصف محمد عبده، جار أحد المراكز التعليمية، بمنطقة المطرية، الحالة التى يكونون عليها طوال شهور الدراسة، نظراً للإزعاج الصادر من المركز، من وقت افتتاحه منذ ما يقرب من 10 أعوام، يستاء «عبده» أيضاً من سلوكيات أبناء هذا الجيل الذى يتطاول على كبار السن: «الواد من دول لو حد وقف كبير زعق له بيبجح فيه، بيضطر الناس الكبيرة تسكت».