«الغندور»: أهالى العشوائيات يتسابقون للقدوم إلى «الأسمرات»

«الغندور»: أهالى العشوائيات يتسابقون للقدوم إلى «الأسمرات»
- أعلى مستوى
- أكتوبر المقبل
- التربية والتعليم
- التلاميذ فى المدارس
- الدرجة الأولى
- العام الماضى
- الفترة الأخيرة
- الفصل الدراسى
- تحيا مصر
- جيل جديد
- أعلى مستوى
- أكتوبر المقبل
- التربية والتعليم
- التلاميذ فى المدارس
- الدرجة الأولى
- العام الماضى
- الفترة الأخيرة
- الفصل الدراسى
- تحيا مصر
- جيل جديد
قال حسن الغندور، رئيس حى الأسمرات، إن الدولة تقدم أعلى مستوى من الاهتمام والرعاية، وأصبح الحى بعد عام وثلاثة أشهر من افتتاحه نموذجاً فى التطوير على مستوى العالم، مضيفاً فى حوار لـ«الوطن» أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة فى تسكين أهالى العشوائيات بالحى.
كيف استقبل أهالى الأسمرات خطوة افتتاح مدرستين جديدتين بالحى؟
- السكان حسوا بفرحة لا بعدها ولا قبلها، أصبحوا يشعرون أن هذه المدينة هى مدينتهم وأن الدولة توليهم أعلى مستوى من الرعاية والاهتمام وتحاول توفير كل سبل الراحة لهم.
{long_qoute_1}
هل هناك حرص من الأهالى على الحفاظ على منشآت الحى؟
- أصبح عندهم حرص أكثر من غيرهم خارج سور هذه المدينة، لدرجة أننا قمنا بجولة تفتيش على كل شبر داخل المدرسة الأولى الموجودة بالحى منذ العام الماضى، وذلك بعد انتهاء الفصل الدراسى السابق، فلم نجد خربوش واحد على أى حائط، التلاميذ استطاعوا أن يحافظوا على جمال ونظافة المدرسة بصورة غير مسبوقة، وهذا هو ما نهتم به بالدرجة الأولى.
كم أصبح عدد مدارس الحى الآن؟
- عندنا 3 مدارس، مدرسة من العام الماضى مع افتتاح الحى هى مدرسة «تحيا مصر 1»، ومدرستان جديدتان، اللتان افتتحهما وزير التربية والتعليم، وهما «تحيا مصر 2» وتضم 39 فصلاً دراسياً و«تحيا مصر 3» وتضم 41 فصلاً دراسياً.
{long_qoute_2}
ما عدد التلاميذ فى المدارس الثلاث؟
- 3 آلاف و500 تلميذ يتلقون أعلى مستوى من التعليم داخل الأسمرات، ولا نكتفى بالتعليم فحسب، ولكن نهتم بتحسين السلوك وقدرات الإبداع والتفكير والتواصل، إضافة إلى غرس المعانى الوطنية فى نفوس التلاميذ.
إذن، الأمر لا يقتصر على التعليم، لكنكم تعدون جيلاً جديداً من أبناء سكان العشوائيات، أليس كذلك؟
- نعم، هذا هو الدور الذى نستهدف القيام به، نحاول تخريج جيل جديد ليس له أى صلة بحياة وثقافة العشوائيات، جيل متعلم ومدرب ولديه خبرات وقدرات ويستطيع أن يساهم فى بناء وطنه، وبدلاً من أن يكون طاقة سلبية ومعطلة يصبح طاقة إيجابية ومفيدة فى بناء البلد.
خلال الأشهر الأولى كانت هناك أزمة فى التفاوض مع سكان العشوائيات الذين يرفضون الانتقال إلى الأسمرات.. هل تغلبت على هذا الأمر؟
- نعم، تغلبنا عليه لدرجة أن أهالى العشوائيات أصبحوا يتسابقون للقدوم إلى الحى، وحدثت طفرة كبيرة فى التسكين بالحى خلال الأسابيع والأشهر الأخيرة لدرجة أن العدد ارتفع من نحو 1200 أسرة إلى 5600 أسرة من 7 مناطق عشوائية.
وما خطتكم فى تسكين الأهالى خلال الفترة المقبلة؟
- سنصل فى 30 أكتوبر المقبل إلى 11 ألف أسرة تعيش وتأكل وتشرب وتعمل وتتعلم وتتلقى أفضل خدمة صحية بالمجان داخل حى الأسمرات، والوصول إلى هذا الرقم فى أقل من عام ونصف بمثابة معجزة فى مواجهة خطر العشوائيات.
البعض توقع عدم استمرار المشروع بنفس كفاءته بعد افتتاحه.. لكن يوماً بعد يوم يتقدم حى الأسمرات خطوة للأمام.. ما السر؟
- السر هو النظام، لقد استطعنا أن نحافظ على النظام ولا نترك فرصة للفوضى، إضافة إلى أننا وفرنا كل سبل الحياة الجيدة للسكان وركزنا على جيل الأطفال والشباب، لأن هؤلاء هم الأمل، وبعد فترة من الوقت شعروا بأن هذا المكان ملكهم وانتشرت عدوى إيجابية داخل مجتمع الأسمرات، وإن شاء الله سنواصل تحقيق الأفضل، وسنعطى نموذجاً لكل العالم أن المصريين مصرون على التغيير للأفضل وإعادة بناء بلدهم بلا أمراض ولا جهل ولا فوضى ولا عشوائيات.