«النقابات المهنية»: نقف صفا واحدا لتأييد مشيرة خطاب مديرا لـ«يونسكو»

«النقابات المهنية»: نقف صفا واحدا لتأييد مشيرة خطاب مديرا لـ«يونسكو»
- أول امرأة
- اتحاد النقابات المهنية
- الجمعات المتطرفة
- الشرق الأوسط
- العالم الثالث
- القارة الإفريقية
- القمة الإفريقية
- المحافل الدولية
- أداء
- أفكار
- أول امرأة
- اتحاد النقابات المهنية
- الجمعات المتطرفة
- الشرق الأوسط
- العالم الثالث
- القارة الإفريقية
- القمة الإفريقية
- المحافل الدولية
- أداء
- أفكار
أعلن اتحاد النقابات المهنية المصرية المجتمع بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية، اليوم السبت، أنه يقف صفا واحدا لدعم الدكتورة مشيرة خطاب الوزيرة المصرية السابقة، والسفيرة المرموقة في عدد من عواصم العالم مرشحة لمصر والقارة الأفريقية لمنصب مدير عام اليونسكو، إيمانا بقدرتها على تحمل المسؤولية وإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة.
وقال اتحاد النقابات المهنية المصرية، إنه "نظرا لما تتمتع به من خبرة كبيرة في كافة المحافل الدولية ومكانتها الرفيعة وتاريخها السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع كافة المجالات، وإخلاصها الشديد في الأهداف الإنسانية النبيلة، ولرؤيتها المتكاملة حول سبل النهوض بمنظمة اليونسكو وتطوير أدائها في المستقبل وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة بشأن المرأة، وذلك على المستوى الوطني والعربي والدولي على السواء، لا سيما مع تصاعد التحديات الراهنة".
ووأضاف الاتحاد، في بيان له: "في ظل هجمة الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى تحطيم التراث الإنساني، كما أن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو كنموذج للمرأة المصرية يعد الاختيار الصحيح لما قدمته للمجتمع المصري والدولي على مدى سنوات طويلة من جهود ومساع لنشر المفاهيم الثقافية والمجتمعية الصائبة، وما تتميز به من خبرات ومهارات تساعدها على تولي هذا المنصب الهام".
وأكد الاتحاد في بيانه، أنها تستطيع الدفع بدماء جديدة في اليونسكو، وأن لها من الأفكار العميقة والتصورات الاستراتيجية والخبرات الواسعة ما يسمح لها أن تتولى هذه المسؤولية فهي نموذج مشرف للمرأة في كل مكان وتستحق بجدارة الفوز بهذا المنصب الرفيع، وستكون إضافة حقيقية لليونسكو، وستخدم القضايا الإنسانية.
وتابع البيان: "إسهام مصر في اليونسكو له تاريخ طويل وممثلوها فيها كانوا على مستوى رفيع، وبالتالي تاريخ مصر في اليونسكو تاريخ قديم ومضيء، ويعد دعم القمة الإفريقية لها في أثناء وجود الرئيس السيسي هناك له دلالة مهمة، ويعني أن هناك إجماعا إفريقيا وهذا مؤشر كبير على نجاحها وفوزها بالمنصب".
وأكد الاتحاد، أن "مصر هي الأحق بالمنصب نظراً لما تتمتع به مصر من ثقل حضاري وثقافي وفكري فهي الدولة التي حملت لواء التعليم والثقافة في الشرق الأوسط عبر تاريخها الطويل، ومصر هي أم الحضارات وملتقى الديانات لجديرة بذلك التمثيل الثقافي لتصبح الدكتورة مشيرة خطاب أول امرأة من العالم الثالث تتبوأ هذا المنصب الثقافي العالمي الرفيع".