مقتل معارضة سورية وابنتها بإسطنبول.. وشقيقتها: يد الظلم طعنتهما بسكين

مقتل معارضة سورية وابنتها بإسطنبول.. وشقيقتها: يد الظلم طعنتهما بسكين
- الشرطة التركية
- تفاصيل الحادث
- فيس بوك
- مدينة إسطنبول
- أول
- إعلام
- الشرطة التركية
- تفاصيل الحادث
- فيس بوك
- مدينة إسطنبول
- أول
- إعلام
لقيت المعارضة والكاتبة السورية عروبة بركات، حتفها مع ابنتها الإعلامية حلا بركات، في مدينة إسطنبول التركية.
وعثرت الشرطة التركية على جثتيهما مساء أمس، في شقتهما بمنطقة إسكودار في أسطنبول الآسيوية، ولم يصدر بعد أي تصريح رسمي بشأن تفاصيل الحادث عن الشرطة، بحسب ما نشره موقع «العربية.نت».
وأعلنت شقيقتها شذى بركات، عبر «فيس بوك»، مقتلها، حيث دوّنت: «اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما بإسطنبول».
وأضافت تحت عبارة «طعنا بالسكاكين»: «كانت طوال 40 عاما، تكتب المانشيت في الصفحة الأولى. وتلاحق المجرمين وتفضحهم، واليوم اسمها واسم حلا في مانشيت الصفحة الأولى».
يذكر أن عروبة ناشطة معارضة للنظام السوري، تبلغ من العمر 60 عاما، انتقلت إلى بريطانيا بعد خروجها من سوريا ثم عاشت مدة قصيرة في الإمارات العربية المتحدة، لتستقر منذ فترة في إسطنبول، انضمت عروبة للمجلس الوطني المعارض، وعُرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة.
حلا بركات، 22 عاما، شاركت في العديد من المقابلات وصناعة محتوى الأفلام حول المعتقلات والسجون ومناظرات حول سوريا، آخرها "روسيا دمرت سوريا"، حيث كانت تعمل صحفية في مؤسسة "أورينت" السورية، كما عملت محررة في القسم الإنجليزي لموقع "أورينت نيوز"، وقبلها لقناة "TRT" لمدة قصيرة.