موسكو تنفي شن غارات على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن

كتب: أ.ف.ب

موسكو تنفي شن غارات على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن

موسكو تنفي شن غارات على فصائل معارضة سورية تدعمها واشنطن

نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، قصف فصائل معارضة تدعمها الولايات المتحدة في جنوب سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وذكر البنتاجون، أمس، أنه أعرب لمسؤولين عسكريين روس، عن "القلق الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لـ"داعش" الإرهابي، يدعمها التحالف في التنف، والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سوريا".

وبعد ذلك بساعات، نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، أن تكون روسيا قصفت مناطق ينشط فيها مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة، قائلا: "الهدف الذي تم قصفه يقع على مسافة تزيد عن 300 كيلومتر من المنطقة التي حددتها الولايات المتحدة".

وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الجوية الروسية تصرفت "في إطار الإجراءات المتفق عليها"، وقدمت للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إنذارا مسبقا بأهدافها على الأرض.

وذكر مسؤولون عسكريون أمريكيون، أن القوات الروسية في منطقة التنف الحدودية، استهدفت اجتماعا لمقاتلين يدعمهم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، عقد لتنسيق القتال ضد مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.

وقال المسؤولون، إن المقاتلين السوريين الذين استهدفوا كانوا من جيش سوريا الجديد، الذي دربته القوات البريطانية والأمريكية في معسكر للتحالف في الأردن، أما المقاتلين العراقيين فكانوا من العشائر العراقية، إلا أن وزارة الدفاع الروسية، أكدت في بيانها اليومي الخميس، أنها لم تنفذ أي غارات ضد جماعات المعارضة المسلحة، التي تلتزم هدنة منذ فبراير تم خرقها مرارا.

واتهم كوناشينكوف، الولايات المتحدة، اليوم، بعدم توفير إحداثيات المناطق التي ينشط فيها المسلحون المدعومون من الولايات المتحدة، وهو ما لا يسمح بالدقة في عمليات القوات الجوية الروسية.


مواضيع متعلقة