«الزاوية الخضراء».. غرقت فى المياه الجوفية بعد ردم «المصرف»

«الزاوية الخضراء».. غرقت فى المياه الجوفية بعد ردم «المصرف»
- أصحاب المنازل
- أوائل الطلبة
- أولياء الأمور
- الأبنية التعليمية
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- رئيس مجلس أمناء
- عدم الاهتمام
- فناء المدرسة
- أبو
- أصحاب المنازل
- أوائل الطلبة
- أولياء الأمور
- الأبنية التعليمية
- المياه الجوفية
- الوحدة المحلية
- رئيس مجلس أمناء
- عدم الاهتمام
- فناء المدرسة
- أبو
فى قرية «الزاوية الخضراء»، التابعة لمركز الفشن، ارتفعت المياه الجوفية وأغرقت عدداً كبيراً من المنازل، كما تسببت فى قيام عدد آخر من الأهالى بهجرة منازلهم وترك القرية إلى الأبد، ولم تكن هذه المياه الجوفية بعيدة عن مدرسة «الزاوية الخضراء الابتدائية الإعدادية»، حيث ارتفعت المياه وتسببت فى إغراق الفناء، بالإضافة إلى وصول المياه إلى جدران المدرسة، ما كاد يهددها بالانهيار فى أى لحظة.
من جانبها، وضعت هيئة الأبنية التعليمية المدرسة فى «خطة التجديد» للعام الدراسى الماضى، وبالفعل تم الانتهاء من تجديد المدرسة ودهانها من الخارج، وجلب كميات كبيرة من الرمال وفرشها فى فناء المدرسة لرفع مستوى الأرض حتى لا ترتفع المياه الجوفية بالفناء.
{long_qoute_1}
إبراهيم نادى، رئيس مجلس أمناء المدرسة، أكد أن «ما يتم حالياً هو رفع منسوب الحوش، لكن المياه ما زالت موجودة أسفل المدرسة، والرطوبة دخلت الجدران، ومن الممكن أن تنهار هذه المدرسة على رأس أبنائنا بسبب صدأ الحديد الموجود فى الجدران».
ويرجع «نادى» السبب فى ارتفاع المياه الجوفية فى المدرسة والمنازل إلى قيام عدد من سكان القرية بردم المصرف الزراعى، وكان هذا المصرف يُعتبر هو الوحيد الذى يتم فيه صرف المياه من أسفل المنازل، وعندما رُدم المصرف ارتفعت المياه فى المدرسة والمنازل فى جميع أنحاء القرية.
ويضيف «نادى»: «اشتكينا لجميع المسئولين، عشان يتم إعادة حفر المصرف مرة تانية، لكن للأسف مفيش حد سأل عنا، والوحدة المحلية متواطئة ضد أصحاب المنازل الموجودة على المصرف، البيوت هتقع على الناس».
فيما قال محمد أبوضيف، أحد أولياء الأمور، إن «المدرسة بها كثافة طلابية عالية مما يتسبب فى صعوبة تلقى التلاميذ للدروس التى يحصلون عليها، وأنا ابنى من أوائل الطلبة فى المدرسة لكنه بيشتكى دائماً من الكثافة وعدم الاهتمام بالتعليم، وأنا بعتمد بشكل أساسى على إعطائه دروساً خصوصية لأن المدرسة مفيهاش تعليم جيد».