رئيس «التجارية الأمريكية»: رجال الأعمال طالبوا «السيسى» بعقد مؤتمر استثمارى دولى

كتب: الوطن

رئيس «التجارية الأمريكية»: رجال الأعمال طالبوا «السيسى» بعقد مؤتمر استثمارى دولى

رئيس «التجارية الأمريكية»: رجال الأعمال طالبوا «السيسى» بعقد مؤتمر استثمارى دولى

طالب المهندس طارق توفيق، رئيس الغرفة التجارية الأمريكية بمصر، بالاهتمام بقطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر باعتبارها أهم آلية فى نمو الاقتصادات العالمية، مؤكداً أن «الاستثمار مقبل لا محالة». وقال «توفيق»، فى حوار مع «الوطن» على هامش حضور الرئيس السيسى للدورة 72 للأمم المتحدة فى نيويورك، إن بعض الشركات تعرضت للظلم لعجزها عن تدبير «الدولار»، كما أن «الكبيرة» كانت مرتبطة بتعاقدات ملزمة مع القطاع الحكومى.. وإلى نص الحوار:

ما طبيعة عمل الشركات التى حضرت لقاء الرئيس؟

- كان يوجد تنوع فى عمل الشركات التى حضرت لقاء الرئيس السيسى، فى مجالات كثيرة للاستثمار بمصر، ومنها الطاقة والغاز والبترول والأدوية وتكنولوجيا المعلومات، ووجدنا ترحيباً شديداً من شركات رجال الأعمال لما تم فى إجراءات الإصلاح الاقتصادى.

{long_qoute_1}

وما الجديد فى لقاء الرئيس مع غرفة التجارة هذا العام؟

- كان وعد الرئيس العام الماضى بإصلاحات فى مجال الاستثمار، وفى هذا العام الأمريكان وجدوا أنها فاقت التوقعات، وكان يوجد جو من الثقة، و«بدل ما كنا نعد بأنه سيتم الإصلاح الاقتصادى، تحدثنا عن الإنجاز الذى تم فيه الإصلاح»، وكانت توجد دعوة فى بداية الحديث عن بدء اتفاقية تجارة حرة مع أمريكا، حتى إن الجانب الأمريكى شجع ذلك، وهى الآن فى إطار الدراسة داخل مجتمع رجال الأعمال بأمريكا، وطلبوا من الرئيس السيسى طرح هذا مع نظيره دونالد ترامب، وكذا أن يتم تنظيم مؤتمر آخر لـ«الاستثمار»، على غرار مؤتمر «أفريقيا 2017» الذى سيعقد فى شرم الشيخ ديسمبر المقبل، وأعتقد أن اللقاء كان أكثر اللقاءات إيجابية.

ما مطالبكم الفترة المقبلة لتحسين الاستثمار فى مصر؟

- لا بد من وجود عدد من الآليات الجديدة لزيادة الصادرات، تكون تعتمد على جذب الاستثمار فى المقام الأول، خاصة أنه تلاحظ اتجاه عدد من الشركات متعددة الجنسيات لنقل خطوط إنتاجهم من دول أخرى إلى مصر، لأن تكلفة الإنتاج أصبحت أرخص عن أى مكان آخر بعد تحرير سعر الصرف، كما أن بعض الشركات تعثرت خلال فترة ما بعد «تعويم الجنيه» بسبب السحب على المكشوف بالدولار، وأيضاً لسوء تقدير تكاليف الإنتاج، دون مراعاة ظروف السوق وقتها، أو سعر العملة فى السوق الموازية (السوداء)، والاقتصاد تخطى مرحلة الصدمة، ومستعد للانطلاق بشكل كبير.

كيف ترى الاستثمارات الفترة المقبلة؟

- الاستثمار «مقبل لا محالة»، خاصة أن السوق المصرية كبيرة وواعدة، ولكن من المهم جذب الشركات الصغيرة والمتوسطة لدورها فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وأن اقتصادات أمريكا وأوروبا نمت على الصناعات الصغيرة والمتوسطة، أما بالنسبة لها فى مصر فتعانى من الروتين والبيروقراطية، ما يحول دون دمجها فى الاقتصاد الرسمى، ولا بد من تقديم تسهيلات لها ومنحها الأمان وعدم محاصرتها، وأن نحو من 50 إلى 60% من الاقتصاد يعتبر «غير رسمى»، وهى نسبة مرتفعة، لا بد من دمجه، وأن كل القائمين عليه لديهم قدرات إبداعية كبيرة ونحتاج إليهم.


مواضيع متعلقة