آلاف من «الروهينجا» يستغيثون بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن

كتب: وكالات

آلاف من «الروهينجا» يستغيثون بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن

آلاف من «الروهينجا» يستغيثون بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن

يستغيث آلاف من الروهينجا المسلمين في شمال غرب ميانمار، الذي يعصف به العنف، بالسلطات للسماح لهم بمرور آمن من قريتين نائيتين انفصلتا عن العالم الخارجي بسبب البوذيين المعادين ونقص الغذاء.

وقال مسؤول من الروهينجا في قرية "آه نوك بين"، ماونج ماونج، لوكالة "رويترز" للأنباء: نشعر بالرعب وسنموت من الجوع قريبا وهم يهددون بحرق منازلنا".

وقال شخص آخر من الروهينجا-طلب عدم نشر اسمه- إن بوذيين من ولاية راخين جاؤوا إلى نفس القرية وصاحوا قائلين: غادروا وإلا سنقتلكم جميعا.

وقال  أمين حكومة ولاية راخين تن موانج سوي، لـ"رويترز"، إنه يعمل عن كثب مع السلطات في منطقة راثيدوانج وإنه لم يتلق معلومات بشأن مناشدة من الروهينجا لتوفير ممر آمن.

وأضاف- ردا على سؤال عن التوترات المحلية- "لا شيء يدعو للقلق وراثيدونج الجنوبية آمنة تماما"،  فيما أوضح المتحدث باسم الشرطة ميو تو سو، أنه ليس لديه معلومات بشأن قرى الروهينجا، مشيرا إلى أنه سينظر في الأمر.

وفي سياق متصل، قالت متحدثة باسم مكتب شرق آسيا بوزارة الخارجية الأمريكية كاتينا آدامز، إن الولايات المتحدة تدعو بشكل عاجل قوات الأمن في ميانمار إلى العمل طبقا لسيادة القانون ووقف العنف والتشريد الذي يعاني من الناس من كل الطوائف.

وأوضحت أن تقارير أفادت بأن عشرات الآلاف من الناس لا يجدون ما يكفي من طعام وماء ومأوي في ولاية راخين الشمالية، ويجب على الحكومة التحرك بشكل فوري لمساعدتهم".

وقالت آدامز، إن باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشرق آسيا سيؤكد قلق الولايات المتحدة العميق بشأن الوضع في راخين عندما يلتقي مع مسؤولين كبار في ميانمار هذا الأسبوع، وذكرت وكالة "رويترز" للأنباء، أنه من المقرر أن تستضيف بريطانيا اجتماعا وزاريا، اليوم، على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث الوضع في راخين.

وحتى ثلاثة أسابيع ماضية كانت توجد 21 قرية مسلمة في راثيدونج علاوة على ثلاثة مخيمات للمسلمين الذين شردتهم أعمال عنف ديني سابقة. لكن السكان تركوا 16 قرية وجميع المخيمات وأحرقت بعضها‭‭‭‭ ‬‬‬‬مما دفع ما يقدر بنحو 28 ألف شخص للفرار.

وقال  المسؤول المنتمي للروهينجا ماونج ماونج إن القرويين يقبلون الرحيل مكرهين لكن السلطات لم ترد على طلباتهم بشأن توفير الأمن، مشيرا إلى أن القرويين يسمعون خلال الليل إطلاق نار من بعيد، بينما رفض مسؤول من راثيدونج  يدعى تين أونج، مزاعم الروهينجا بتعرضهم لتهديدات من سكان راخين، وقال:"من الأفضل لهم أن يذهبوا إلى مكان آخر".

 

 


مواضيع متعلقة