المحكمة العليا في الهند تناقش احتجاجا على ترحيل الروهينجا

كتب: أ ف ب

المحكمة العليا في الهند تناقش احتجاجا على ترحيل الروهينجا

المحكمة العليا في الهند تناقش احتجاجا على ترحيل الروهينجا

 تنظر المحكمة العليا في الهند اليوم، في دعوى للاحتجاج على ترحيل عشرات الاف الروهينجا المقيمين في الهند والذي قررته الحكومة.

وتم التقدم بالدعوى بالنيابة عن اثنين من الروهينغا يقيمان في مخيم للاجئين في نيودلهي، منذ هربا قبل سنوات من أعمال العنف ضد أقليتهم المسلمة في بوروما البوذية. وتؤكد المراجع الرسمية أن عدد اللاجئين الروهينجا في الهند يبلغ 16 ألف شخص، لكن مصادر اخرى تقدر عددهم بـ 40 ألفا.

وكانت نيودلهي أعلنت في أغسطس الماضي أنها تنوي ترحيل الروهينجا الموجودين على أراضيها، حتى المسجلين بأنهم لاجئون لدى الأمم المتحدة. وتسبب ذلك الإعلان بسيل من الانتقادات بين المدافعين عن حقوق الإنسان.

وتقول الصحافة المحلية إن السلطات ستؤكد أمام المحكمة إن هؤلاء اللاجئين يشكلون تهديدا أمنيا. وينفي الروهينجا اي صلة بالمنظمات الجهادية الدولية.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال محمد سليم الله، أحد مقدمي الدعوى، قبل بداية الجلسة، "منذ وجودنا هنا قبل خمس او ست سنوات، لم نشعر ابدا اننا اجانب او بالخوف".

ويعتبر محامو اللاجئين ان ترحيلهم سيكون مخالفا للدستور الهندي.

وتتعرض أقلية الروهينغا المسلمة للاضطهاد منذ عقود في غرب بورما. ومنذ نهاية أغسطس، دفعت موجة جديدة من أعمال العنف في ولاية راخين، أكثر من 410 آلاف من الروهينجا إلى الفرار إلى بنجلادش المجاورة.

وإذا كانت بنجلادش الوجهة الأساسية للموجات المتعاقبة للاجئين الروهينجا، فإن بعضا منهم لجأ إلى الهند والنيبال. واستقرت مجموعة صغيرة في باكستان ايضا.


مواضيع متعلقة