"دينية البرلمان" تطالب الأمم المتحدة بحل أزمة "مسلمي الروهينجا"

كتب: محمد يوسف

"دينية البرلمان" تطالب الأمم المتحدة بحل أزمة "مسلمي الروهينجا"

"دينية البرلمان" تطالب الأمم المتحدة بحل أزمة "مسلمي الروهينجا"

ناشدت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أسامة العبد، الأمم المتحدة الاضطلاع بمسئولياتها لحل أزمة مسملي الروهينجا بدولة ماينمار، وألا يقتصر دورها على المساعدات الإنسانية فحسب، بل يمتد لحل مشكة الأقلية المسلمة بدولة ميانمار، والتي أقرت الأمم المتحدة بأنهم يتعرضون لجرائم إبادة جماعية واضحة.

وقال الدكتور أسامة العبد، إن اللجنة تدعو المنظمات الإقليمية مثل منظمة شنغهاي ودول الأسيان ومنظمة دول التعاون الإسلامي إلى التدخل في حل هذه الأزمة، كما تدعو اللجنة المنظمات الحقوقية الدولية إلى التصدي لهذه الجرائم الإنسانية والضغط على حكومة ماينمار.

وتابع العبد أن اللجنة تثمن جهود الحكومة المصرية الرامية إلى حل مشكلة الروهينجا، وضمان توفير المساعدات الإنسانية لهم وطرح هذه المشكلة بمجلس الأمن، ودعت اللجنة حكومة دولة ماينمار إلى نبذ العنف ووقف جرائم الإبادة الجماعية بحق مسملي الروهينجا.

وأضاف العبد، خلال اجتماع اللجنة، اليوم، لمناقشة مشكلة مسلمي الروهينجا، أن اللجنة توصي بزيادة المنح المقدمة من الأزهر لأبناء الروهينجا.

واستطرد أن هؤلاء المسلمين في الروهينجا يتعرضون لعمليات إبادة جماعية بسبب أنهم قالوا ربنا الله، ونحن نتصدي للظلم سواء لمسلم أو غير مسلم، وموقفنا ليس بسبب معتقد بعينه، ونستنكر موقف المنظمات الحقوقية الدولية، ونطالب بتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ مسلمي الروهينجا.

ونناشد المجتمع الإنساني والمنظمات الدولية أن تقف وقفة إنسانية تحسب لها في التاريخ دون نظر لعقيدة لأننا في مصر نقف مع المظلوم أيًا كان، ولا يكون تاريخًا أسودًا، ولكن تاريخًا أبيضًا ناصع البياض انتصارًا للإنسانية، نريد أن يتكاتف المجتمع لرفع هذا الظلم عن أناسٍ قالوا ربنا الله.

وأشاد العبد، ببيان شيخ الأزهر بشأن مسلمي الروهينجا، وما قدمه في هذه الأزمة ليتحرك العالم ويدين ما يتعرض له المسلمون هناك.