النيابة تستمع لأقوال والد الطفلة «جيسى» و2 من شهود العيان

استمعت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمد البسلاوى لأقوال والد الطفلة جيسى بولس (11 سنة) التى قتلها مسلحون مجهولون أمام الكنيسة الإنجيلية فى منطقة عين شمس، واستمعت النيابة إلى أقوال 2 من شهود العيان. وقال الأب «بولس» فى محضر التحقيقات إن نجلته «خرجت من المنزل وتوجهت إلى مبنى الكنيسة لمتابعة دروس التقوية وبعد مرور ساعتين ونصف تقريبا على غيابها، فوجئت بأهالى المنطقة يحضرون إلى المنزل ويقولون إن مجهولا قتل ابنتى عقب خروجها من الكنيسة»، ولم يتهم الأب أحدا فى محضر الشرطة ولا التحقيقات، مؤكدا أنه يرتبط بعلاقة جيدة مع جيرانه أقباطا ومسلمين. واستمعت النيابة إلى شهادة قس من الكنيسة ويدعى نصر الله، قال «أنا سمعت رواية من المُدرسة التابعة للكنيسة قالت لى إنها خرجت بصحبة الضحية بعد انتهاء الدرس من الكتاب المقدس وعلى بعد أمتار من مبنى الكنيسة توقفت المُدرسة لشراء بعض مستلزمات المنزل، ثم سمعت صوت إطلاق عيار نارى، وسقوط الطفلة جيسى وسط بركة من الدماء ولم تشاهد مرتكب الواقعة». واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة وتحديد نوع السلاح المستخدم، وأجرت النيابة العامة معاينة على مكان الحادث واستمعت إلى أقوال شهود من أهالى المنطقة عشوائيا، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، ومن ناحية أخرى أمر اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية فى القاهرة بتشكيل فريق من ضباط قسم شرطة عين شمس لكشف ملابسات الحادث، وتم نشر الفريق لجمع التحريات واستدعاء أقارب المجنى عليها والاستماع إلى روايات شهود العيان بعدما ترددت أقاويل تفيد بالتعمد فى ارتكاب الجريمة بقصد الإرهاب، بينما رواية أخرى أكدت أن الطفلة جيسى قتلت عن طريق الخطأ برصاصة طائشة. وأضاف شهود العيان لرجال الشرطة أنهم لم يشاهدوا المتهمين الذين ارتكبوا الجريمة، وأكدت التحريات أن السلاح المستخدم فى الحادث هو فرد خرطوش وأن الطفلة أصيبت بالطلقة أثناء وقوفها أمام بقال لبيع الخضراوات، وأن الطلقة أصابتها من الخلف.