«النقد الدولي»: منتجو النفط يتأهبون لنهاية عصره

«النقد الدولي»: منتجو النفط يتأهبون لنهاية عصره
- السيارات الكهربائية
- الطاقة الشمسية
- الغاز الطبيعي
- انخفاض أسعار النفط
- تغير المناخ
- توليد الطاقة
- سوق النفط
- شركات السيارات
- أسرع
- السيارات الكهربائية
- الطاقة الشمسية
- الغاز الطبيعي
- انخفاض أسعار النفط
- تغير المناخ
- توليد الطاقة
- سوق النفط
- شركات السيارات
- أسرع
قال الاقتصاديون في صندوق النقد الدولي، رضا شريف، وفؤاد حسنوف، وعاصم حسين، إن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح غير المدعمة، المتوفرة بالفعل بأسعار تنافسية في 30 بلدا، ستصبح أرخص من الفحم والغاز الطبيعي في أكثر من 60% من العالم في السنوات القليلة المقبلة، ما يعني أن النفط بحلول عام 2040 سيكون أرخص كثيرا، مقارنة بسعره اليوم، وعندئذ فإن القيمة المعادلة لسعر قدره 50 دولارا للبرميل ستبدو مرتفعة للغاية، على حد قولهم.
وأردف الاقتصاديون: «سواء تحقق الانتشار للطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية بالسرعة التي تشير إليها التنبؤات، فإنها ستؤدي إلى مزاحمة الطلب على النفط بدرجة كبيرة على مدار العشرين سنة المقبلة. وإذا ما تكثفت الشواغل المتعلقة بتغير المناخ، فإن التحول الذي سيلحق بسوق النفط العالمية قد يكون أسرع. وربما أكثر من ذلك إذا ما تحقق النجاح للتكنولوجيات الجديدة الأخرى، مثل خلايا الوقود، أي توليد الطاقة باستخدام الهيدروجين، وتقاسم ركوب السيارات، وسيارات القيادة الذاتية».
وتابع الاقتصاديون: «ليس من المستغرب أن يتأهب منتجو النفط وصانعو السيارات في الوقت الحالي لنهاية عصر النفط. فهناك الكثير من شركات السيارات تستثمر بكثافة في تكنولوجيات السيارات الكهربائية، ومثال على ذلك ما أعلنته شركة فولفو مؤخرا، من أن جميع طرازات سياراتها ستكون مزودة بمحركات كهربائية بحلول عام 2019. وبالمثل، كثير من البلدان المصدرة للنفط، التي تعتمد على العائدات النفطية لتمويل برامجها الحكومية وتوفير فرص العمل، توخت الحكمة بالفعل في إطلاق مبادرات واسعة النطاق لتنويع اقتصاداتها لكي تتأهب لانخفاض أسعار النفط».