هل يصبح لـ«الشيخ عبد الله» دور في قطر بعد اختياره بديلًا لـ«تميم»؟

كتب: سمر صالح

هل يصبح لـ«الشيخ عبد الله» دور في قطر بعد اختياره بديلًا لـ«تميم»؟

هل يصبح لـ«الشيخ عبد الله» دور في قطر بعد اختياره بديلًا لـ«تميم»؟

أعلنت المعارضة القطرية، خلال مؤتمر صحفي، أمس الخميس، في لندن، بدء عملية تغيير النظام، مؤكدة أن الأمير القطري انتحر سياسيًا، وأن بديل تميم أصبح جاهزًا، وهو الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، والذي يمثل بديلًا واقعيًا ومنطقيًا ومقبولًا لدى الشارع القطري.

جملة من الأسئلة تدور في الأوسط السياسية، هل تتغير الأوضاع في الإدارة القطرية وهل سيصبح للشيخ عبد الله بن علي دور في الإدارة، على اعتبار أنه الأمير القادم في المستقبل القريب، وفق تأكيدات المعارضة القطرية؟

السفير رخا أحمد حسن عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية يرى أن نتائج قرار المعارضة القطرية لن تتضح إلا بعد رد الشيخ عبد الله وتعليقه على هذا الأمر، خصوصًا وأن له موقف سابق في التدخل لحل أزمة الحجاج القطريين.

وأضاف «حسن» لـ«الوطن» أنَّ المعارضة القطرية تعترض على عدم توفير حرية الإرادة للشعب القطري، ولكن حتى نحدد دور الشيخ عبد الله الذي تمَّ إعلانه بديلًا لأمير قطر لا بد أن يخرج بتعليق واضح أولًا، وفي حال قبوله هذا التفويض سيحدث تغييرات أكيدة في القيادة القطرية ولكن من المرجح ألا يوافق حتى لا يحدث انقسام داخلي.

من جانبه أكد الدكتور علي ثابت أستاذ العلاقات الدولية، أن هذا التصريح يعني أن الأمور داخل الإدارة القطرية كما كانت عليه من قبل وأن التغيير في قطر مطروح آجلًا أم عاجلاً، ولكنها مسألة وقت، خصوصًا أنَّ المعارضة القطرية زادت جرأتها بعد المقاطعة وبدأت تعبر عن نفسها بشكل أقوى.

وأضاف «ثابت» لـ«الوطن» أنَّ المعارضة كشفت مخطط النظام القطري كنظام داعم للإرهاب يريد تفتيت الشرق الأوسط، وبالتالي أصبح لها دور على الساحة وبعد هذا القرار من المتوقع أن تحمل الفترات المقبلة تغييرًا في الإدارة القطرية.


مواضيع متعلقة