بالصور| مدام «هنا».. نجارة ومصممة ستائر في الإسكندرية: «معايا ماجستير»

بالصور| مدام «هنا».. نجارة ومصممة ستائر في الإسكندرية: «معايا ماجستير»
- الرجل والمرأة
- خدمة اجتماعية
- خشبة المسرح
- سوق العمل
- شبكة الإنترنت
- شرق الإسكندرية
- أدوات
- أزمات
- أسباب
- الرجل والمرأة
- خدمة اجتماعية
- خشبة المسرح
- سوق العمل
- شبكة الإنترنت
- شرق الإسكندرية
- أدوات
- أزمات
- أسباب
تقف داخل محلها التجاري المتواجد بأحد مناطق شرق الإسكندرية، في كامل أناقتها، تمسك في يدها ما تنوع من عدد وأدوات تمكنها من تنفيذ ما يدور في عقلها، هدفها الأول عملها فقط، غير عابئة مما يُقال من خلف ظهرها من انتقادات، تتمتع في داخلها بنوع كبير من السلام النفسي، لا يجعلها تؤنب ذاتها كونها تركت الشهادة واندفعت وراء هوايتها، لكي تُصبح مصمم ستائر ونجار.
«هواية بدأت تنمو بقوة قبل عام ونصف من الآن، وبتشجيع من حولي فكرت في تنفيذ مشروع واستغلال تلك الهواية في كسب قوت يومي، والمساعدة في تربية أولاد»، كلمات لخصت بها مدام «هنا» في حديثها مع «الوطن»، أسباب خوضها تحدي النزول إلى سوق العمل ومنافسة الرجال في مجال جديد، نادرًا ما تعمل فيه سيدة.
لم تنتظر «هنا» العمل بشهادتها، رغم أنها حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية، واستكملت شهادتها الجامعية بـ3 دبلومات هما «دبلومة تربوي، ودبلومة تخاطب، ودبلومة إدارة أزمات».
«البلد كلها بتعاني من البطالة، ولا أريد انتظار الوظيفة، لذلك قررت استغلال هوايتي وتطويرها».
ترى السيدة ذات الـ30 ربيعًا أن وقوفها داخل المحل الذي تنفذ فيه عملها بمثابة الوقوف على خشبة المسرح، وتشبه نفسها بالفنان الذي يؤدي دوره، لافتة أن «الفنان لو ركز مع الناس وهو على المسرح هيتلخبط ومش هيعرف يكمل دوره، وأنا مثله بالظبط لو ركزت مع انتقادات الناس وكلامهم مش هشتغل».
رغم أنها مواطنة جامعية، إلا أنها تسير بمبدأ «إسعى يا عبد وأنا أسعى معاك»، كما أنها لا ترى فرق بين الرجل والمرأة في سوق العمل، «لو قالولي اشتغلي على عربية زبالة ونضفي الشوارع هقولهم ماشي، لأن نفسي أشوف بلدنا أحسن بلد».
«هنا» لا تتوقف مهمتها عند تصميم الستائر فقط، بل تقوم بصناعة نجارتها أيضًا من خلال تصميم الحامل الخشبي الذي توضع عليه الستائر، إلى جانب قيامها بالتوجه إلى الشقق لأخذ القياسات وتركيب ما تم الانتهاء منه من أعمال تقوم بها.
ونجحت «هنا» في وقت قياسي من جذب العديد من الزبائن في نطاق المنطقة التي تعمل بها، وهي شارع الفلكي، حيث تقول: «الحمد لله ربيت زبون، وبقى بيجيلي عرايس كتير أعملهم ستاير الشقق بتاعتهم».
السيدة السكندرية تطور من ذاتها، تطلع على كل ما هو جديد في مجال تصميم الستائر عبر شبكة الإنترنت: «عايزة أكون رقم 1».