"بورسعيد بين التطوير والتضليل" لعرض إعادة تمثال ديليسبس إلى قاعدته

01:06 م | الخميس 14 سبتمبر 2017

انسحب البدري فرغلي القيادي العمالي والبرلماني السابق ومؤسس اتحاد أصحاب المعاشات، اليوم، من صالون الوفد السياسي "بورسعيد بين التطوير والتضليل"، بعد أن طرح أحد المشاركين إعادة رفع تمثال ديليسبس على قاعدته مرة أخرى بعد أن أسقطه ثوار 56، وأنه من الأفضل الاستفادة من الملايين التي ستصرفها فرنسا لمصر مقابل إعادة التمثال.

ويُذكر أن "فرغلي" من المعارضين بشدة لتمثال أسقطه الأبطال دليل على العبودية والسخط ضد بورسعيد الباسلة، وتناول ما يحدث بشاطىء بورسعيد من تملك قلة له، وحظر المواطنين على الاستفادة منه مجانا، أو بأسعار قليلة.

وأدان "فرغلي" شركات البترول التي لا تساهم في أي شكل من أشكال المشاركة المجتمعية، ولو ببناء مدرسة، أو تعالج مريض، وأغلب المشروعات البترولية يعمل بها أبناء المحافظات الأخرى، رافضا التحدث عن شرق التفريعة، وما بها من مشروعات.

وأكد، أن الحرية ترتبط بالتنمية، ورفض تعامل التنفيذين مع أهل المحافظة بالقوى إذا عبروا عن رأيهم بإيجاد مسكن، أو عمل شريف أن يسجنوا، وأن القيادات بالمحافظة يشغلون الرأي العام بقضايا فرعية لا تهم أغلب الأهالي.

وأشار إلى أن وسائل المقاومة متعددة، ولن نكون أسرى في معسكر التنفيذين، وإما أن تعود بورسعيد لأصحابها، أو نبعث الحياة في شهداء ثورة 19 المدفونين، حيث قتلوا لأنهم اعترضوا على منع الزعيم سعد زغلول من دخول بورسعيد، وأن أيدينا ممدودة للحوار والمواجهة دون التنازل عن حقوق المدينة

وندد المهندس عماد إسحاق ممثل المجتمع المدني، بقرارات المحافظ المفاجئة دون استشارة آراء ممثلي المجتمع المدني، خاصة تصميمه على إنشاء جراج في حديقة فريال رغم معاناة المحافظة من ندرة الأراضي، ووجود جراجين مغلقين منذ أعوام تكلفوا الملايين.

وطالب عبدالسلام الألفي رئيس الحزب الناصري، أن يكون تخطيط المحافظة لا مركزيا، بعد فشل التنفيذين في التخطيط الجيد لها، مؤكدا "نحن لا نريد قوانين جديدة للمحافظة، بل الالتزام بالقوانين الحالية لتطوير المدينة، وأبدى غضبه من رعب التفيذين في التعامل مع السياسين".

وحرص المحافظ على الاستعانة باستشارين غير مؤهلين للمنصب، وطالب جمال الباشا المدير التنفيذي لمشروع الإمارات السكني، أن يكون التطوير بورسعيد بتخطيط استراتيجي وشامل، ويهدف لصالح المواطن البسيط.