تعرف على فوائد الرقص للحماية من آثار الشيخوخة

تعرف على فوائد الرقص للحماية من آثار الشيخوخة
- المشاكل الصحية
- تحديات جديدة
- دراسة علمية
- دورة أسبوعية
- كبار السن
- مرض الزهايمر
- الشيخوخة
- الزهايمر
- الرقص
- المشاكل الصحية
- تحديات جديدة
- دراسة علمية
- دورة أسبوعية
- كبار السن
- مرض الزهايمر
- الشيخوخة
- الزهايمر
- الرقص
عند التقدم في السن، يعاني معظم الناس من بعض المشكلات الصحية مثل الخرف ومرض الزهايمر، ولكن توصل العلماء إلى حل لهذه المشكلة، حيث توصلت عدة دراسات سريرية إلى أن التمارين الرياضية من نوع «أيروبكس»، وخاصةً تلك التي تأتي في إطار دروس تعليم الرقص، يمكن أن تساعد في الحفاظ على شباب الجسم والعقل والدماغ على مدى العمر.
وحسبما أكده الرياضي كريستوفر برجلاند، بحسب «العربية»، تظهر أحدث الأبحاث أن للرقص فوائد على الدماغ، حيث إنه مضاد للشيخوخة.
وأظهر مسح الدماغ بالرنين المغناطيسي في دراسة أجريت عام 2017 حول الرقص أن التدهور المرتبط بالعمر في بنية الدماغ، تحسن بشكل كبير عندما انخرط المشاركون (الذين يبلغ متوسط أعمارهم 68 عاما) في دورة أسبوعية لتعلم الرقص، بحسبما نُشر في مجلة «فرونتيرز لعلم الأعصاب».
وفي هذه الدراسة، أراد باحثون من المركز الألماني لأمراض الأعصاب ومعهد علوم الرياضة في ماغدبورغ بألمانيا، مقارنة الفوائد العصبية من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، جنبا إلى جنب مع فوائد دروس تعليم الرقص.
وأكد فريق الباحثين: «تشير النتائج الحالية إلى أن كل من الرقص وتدريبات اللياقة البدنية يمكن أن تحفز الفص الحصين بمخ كبار السن، كما أن تدريب الرقص يؤدي إلى تحسين قدرات التوازن».
ومن المعروف أن «الحصين» يلعب دورا مهما في التعلم والذاكرة، وعادة ما يتعرض بشكل خاص للتراجع عند التقدم في العمر.
وكانت دراسة علمية أجريت عام 2016 قد أظهرت أن تعلم وحفظ حركات الرقص أو النقر بالأصابع في تناغم مع إيقاع موسيقي، يعزز النشاط العصبي والتواصل الوظيفي بين مناطق متعددة في الدماغ.
ويفترض الباحثون أن التحسن في التوازن قد تكون مرتبطة بخطوات القدم وحركات الذراع المواكب لتغيرات الإيقاع الموسيقي.
وتقول كاترين ريهفيلد، مؤلفة الدراسة، إن «مرضى الخرف يتفاعلون بقوة عند الاستماع إلى الموسيقى».
وتقدم ريهفيلد بعض النصائح العملية قائلة: «أعتقد أن الجميع يرغبون في العيش حياة صحية، لأطول فترة ممكنة لذا فإن النشاط البدني هو أحد أهم الأنماط التي يمكن أن تسهم في هذا، حيث يحد من العديد من عوامل الخطر ويبطئ التدهور المرتبط بالعمر، وأعتقد أن الرقص أداة قوية لوضع تحديات جديدة للجسم والعقل، وخاصة في مرحلة الشيخوخة».