مصر تحتفل بـ«الفطر».. وأهالى شهداء عهد «الإخوان» يبكون

مصر تحتفل بـ«الفطر».. وأهالى شهداء عهد «الإخوان» يبكون
قلوب تدمى وجفون تدمع، اشتياق ولهفة تملآن أجساد وأفئدة المعذبين بسياط إرهاب الإخوان، يقترب عيد الفطر المبارك من منازل أسر ضحايا العنف الإخوانى ليجد الحزن ساكناً فيها، مقاعد خاوية وملابس تناجى أصحابها الذين ذهبوا قرباناً لشرعية أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى التى يبحثون ويدافعون عنها بالدم والعنف والقتل، فى عيد الفطر.. لم تكن هذه الأسر على موعد مع استبدال بهجة قدوم العيد بدموع الفراق، واستحضار أرواح الشهداء لتسكين أنين القلوب، لكن إرهاب المعتصمين فى «رابعة العدوية» وميدان النهضة لا يعرف للرحمة سبيلاً.
«حسبى الله ونعم الوكيل» رسالة جماعية من أهالى شهداء عنف الإخوان إلى السماء، يستجيرون بها ببركات يوم العيد انتقاماً لدماء أبنائهم وذويهم وهى لا تزال تفوح مسكاً نقياً وتنبض بالروح، أيام قلائل مرت على وداع الأهل فجأة لذويهم على أيادى أنصار محمد مرسى وكرسى حكمه، ودّع الأهالى شهداءهم فذهبت معهم الابتسامة والأمل وراحة البال، تحتفل الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر العظيم فى كافة أقطار العالم، كل على حسب موروثاته الثقافية، بينما تعيش بيوت وعائلات الضحايا فى عالم آخر.. يكسوه اللون الأسود والحنين المتزايد إلى ذكريات تجمعهم مع فقدائهم.
قصص مأساوية يقضى آباء وأمهات الشهداء عيدهم على تراجيديا تفاصيلها، «القتل من أجل الشرعية» بدأ مع صعود الرئيس السابق إلى كرسى الحكم حتى حلت به لعنة دم الأبرياء فأزاحته من السلطة، تؤكد حكايات أهالى الضحايا أن آلة القمع السياسية ما زالت مستمرة وتحولت إلى بلطجة واعتداءات موجهة لسلب المواطنين أمنهم وأعمارهم.
أخبار متعلقة :
والد المقدم الشهيد «أبوالعينين»: أول عيد فطر يغيب عنه ابنى من 40 سنة
«علاء» شقيق شهيد المقطم: «ما يعوضنيش فيه الإخوان كلهم»
أسرة «عبدالعزيز» شهيد «بين السرايات»: «عيد الإخوان على جثث عيالنا» اللى قتلوهم
والدة «كرم» شهيد «سلخانة النهضة»: عمرى ماشفت عيد زى ده حتى أيام الحروب
طالب جامعي يبقى بلطجي فى عرف الإخوان وبس