"العربي الإقليمي للدراسات": السيسي تصدى للنفوذ القطري بإفريقيا

"العربي الإقليمي للدراسات": السيسي تصدى للنفوذ القطري بإفريقيا
- إدريس ديبى
- الجمعية العربية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- السفارة القطرية
- المعارضة المسلحة
- بحيرة تشاد
- بنى غازى
- تميم بن حمد
- أخيرة
- إدريس ديبى
- الجمعية العربية
- الدولة المصرية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- السفارة القطرية
- المعارضة المسلحة
- بحيرة تشاد
- بنى غازى
- تميم بن حمد
- أخيرة
قال محمود كمال المدير المساعد للمركز الدولي العربي الإفريقي للدراسات ونائب رئيس الجمعية العربية للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، إن اتخاذ تشاد قرارا بإغلاق السفارة القطرية على أراضيها وطرد دبلوماسيها بعد أيام قليلة من استقبالها الرئيس عبدالفتاح السيسي يجعل الربط بين الحدثين يبدو منطقيا وبديهيا للغاية.
وأضاف كمال، أن شواهد عدة بعضها وقائع مثبتة لا تحتمل لبسا أو تأويلا تجزم بأن القاهرة كانت المحفز الرئيسي لقرار تأخرت إنجامينا كثيرا في اتخاذه وبأن تواجد رأس الدولة المصرية في العاصمة التشادية نهاية الأسبوع قبل الماضي في ختام جولة إفريقية قام بها شملت كلا من "الجابون وتنزانيا ورواندا" إنما كان ساعة الصفر لحسم أي تردد في هذا الشأن من جانب نظام إدريس ديبي.
وأكد أن الأقرب للواقع أن التصعيد التشادي تجاه الإمارة الخليجية الصغيرة قائم بالأساس على مخاطر تشعر بها إنجامينا، جراء النشاط القطري غير النزيه في تلك المنطقة الحساسة المتأخمة للجنوب الليبي إذ تعبث أصابع نظام تميم بن حمد ورجاله علنا.
وتابع كمال: إن الإرهاب والمعضلة الليبية كانا حجر الزاوية في التنسيق المصري التشادي لإزاحة النفوذ القطري بعيدا عن الساحل الإفريقي وبحيرة تشاد، إذ تقبع إلى جانب الأخيرة دول النيجر والكاميرون ونيجيريا.
وأشار الى أن تشاد عانت الأمرين من ارتباط فصائل من المعارضة المسلحة على أراضيها بفصائل ليبية مسلحة كسرايا الدفاع عن بني غازي، وهي المصنفة من جانب الدول المقاطعة للدوحة، كجماعة إرهابية نظرا لكونها من الأكبر الكيانات المدعومة من جانب تميم ونظامه.