حقائق عن «دموع الفرح».. تشبه «عض الأطفال» لشدة حبهم

كتب: رحاب عبدالراضي

حقائق عن «دموع الفرح».. تشبه «عض الأطفال» لشدة حبهم

حقائق عن «دموع الفرح».. تشبه «عض الأطفال» لشدة حبهم

«دموع الفرح».. عادة تلازم الكثيرين في أوقات السعادة، رغم أن الدموع في الأساس عادة ملازمة للحزن، لكن هل تساءل الإنسان عن «سر الدموع بعد أوقات السعادة؟».

«العربية» رصدت بعض الحقائق عن دموع الفرح، وهي كالتالي:

البكاء فرحا بحسب بعض الدراسات، طريقة يتبعها الجسد لتفادي الانجرار وراء المشاعر القوية الحادة، وهو بعبارة أخرى أشبه برد فعل سلبي على مشاعر إيجابية وقوية في آن، من أجل تحقيق التوازن العاطفي المطلوب.

ورغم هذا التفسير، تبقى ظاهرة «دموع الفرح» فريدة من نوعها، ذلك أن الإنسان يقوم بعمل مناقض لمشاعره في تلك اللحظة، بحسب الباحثة النفسية في جامعة ييل الأمريكية أوريانا آراجون.

وفي دراسة نشرتها مجلة «سيوكولوجيكال ساينس» الدورية الأمريكية قبل سنتين، أوضحت الباحثة ييل، أن الإنسان يظهر هذه «التعابير المزدوجة» عندما تطغى عليه المشاعر القوية سواء كانت إيجابية أم سلبية.

واستنتجت ييل، أن «دموع الفرح» آلية لا شعورية، يلجأ إليها الجسم في حالات السعادة المفرطة، من أجل إعادة التوازن إلى الحالة النفسية للإنسان، عبر تحفيز رد الفعل المضاد للسعادة وهو ذرف الدموع.

ولعل التفسير ذاته أو الحالة ذاتها، تنطبق على رؤية الأطفال الصغار مثلا، الذين يعتبرهم الإنسان ظريفين لدرجة أنه يريد «عضهم»، وهو رد فعل يعكس المشاعر المضادة للحب بحسب الباحثة.


مواضيع متعلقة