«سارق الفرح» و«الوتد».. روايات خيري شلبي من الورق إلى الشاشة

كتب: رحاب عبدالراضي

«سارق الفرح» و«الوتد».. روايات خيري شلبي من الورق إلى الشاشة

«سارق الفرح» و«الوتد».. روايات خيري شلبي من الورق إلى الشاشة

العلاقة بين الأدب والدراما موجودة دائماً على الشاشة، وهناك من الأمثلة في تاريخ الدراما قديما وحديثا، ولعل أكثر تلك الأعمال روعة تلك التي تؤخذ عن روايات لكتاب ملكوا زمام الموهبة وطوعوا الكلمات لتأخذ القراء لعوالمهم، حيث يتجولون بين رواياتهم ويلتقون أبطالهم، وبالتالي يصبح العمل الفني المأخوذ عن كتاباتهم تحفة فنية هو الآخر، خصوصا لو كان الكاتب بقامة وموهبة الراحل خيري شلبي. 

رغم قلة الأعمال الفنية المأخوذة عن روايات خيري شلبي إلا أنها اتسمت بالتميز الشديد، فمن الذي ينسى الحاجة «فاطمة تعلبة» وابنها «درويش» في «الوتد»، أو «درويش» الطاغية و«أخنوخ» في «وكالة عطية»، و«حسن» في «الكومي»، و«عوض» و«أحلام» و«شطة» في «سارق الفرح»، و«رشا» في «الشطار».

وفي السطور التالية نتناول الأعمال الأدبية التي حوَّلها صناع الدراما لأعمال فنية..

«الوتد»

من بطولة الفنانة هدى سلطان ويوسف شعبان، وتدور أحداث المسلسل حول أم مصرية ترغب في استقرار عائلتها، تتدخل الأم في جميع اختيارات أولادها المختلفة، من معاملتهم مع زوجاتهم وأراضيهم وكل شيء.

«الكومي»

تدور قصة المسلسل حول شاب صعيدي يحلم أن يصبح غنيًا ولكن الظروف لا تسمح بسبب أنه من عائلة فقيرة ويفكر في الذهاب إلى القاهرة حتى يعمل هناك.

«وكالة عطية»

يستعرض المسلسل أنماط الحياة وسلوكيات الناس داخل تلك الوكالة، مركِّزاً على الطقوس الاجتماعية والإنسانية والدينية لهؤلاء البشر من خلال رسم لوحة على شكل أسطوري ملحمي ممزوج بالكوميديا.

«سارق الفرح»

تدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي، حيث تقدم (شطة) «محمد شرف»، للزواج من الراقصة (أحلام) «لوسي»، ولكن (أحلام) قلبها متعلق بحب (عوض) «ماجد المصري» بائع المناديل الورقية، ولحسم الموقف فإنه يتعين على (عوض) تدبير مصروفات الزواج خلال أيام قليلة والتقدم لخطبة (أحلام)، وتحاول (أحلام) مساعدة (عوض)، وتفكر في أن تفرط في نفسها، يقوم (عوض) بارتكاب عملية أقرب للسطو المسلح ويسرق ملابس شقيقه ليبيعها، أما (أحلام) فتسهر في شقة أحد الأجانب من أجل مساعدة حبيبها في شراء الشبكة.

«الشطار»

قصة الفيلم تدور في إطار تشويقي مثير، حيث تدور أحداث الفيلم حول «رشا الحضري» نجمة السينما والمطربة المعروفة والتي قتل زوجها على يد عصابة ولكن قبل أن تفضحهم، تكون قد حكم عليها بالسجن المؤبد ومصادرة وممتلكاتها وفي السجن تلتقى «رشا» بالصحفية (آمال نجم) التي سجنت لنقدها الصريح للأوضاع السياسية، فتقص «رشا» قصة حياتها على الصحفية لتؤكد براءتها ولتفضح الشطار وقبل أن تنشر «الصحفية آمال» هذه المذكرات يتخلص منها الشطار بقتلها في السجن.

وبمناسبة انتصارات أكتوبر يتم الإفراج عن «رشا»، لتتقدم بإعادة فتح ملف زوجها وتدعم أقوالها بالمستندات ولكن المسؤول الحكومي الكبير الذي يحمي الشطار يحصل على ملف المستندات ويستدرج «رشا» ليتخلص منها للأبد، ولكن قبل أن يقتلها يصل رجال الشرطة ومعهم وكيل النيابة النزيه لإنقاذها في آخر لحظة.


مواضيع متعلقة