القعيد في ذكرى رحيل خيري شلبي: كتابته قريبة من سرد الملاحم الشعبية

كتب: الهام زيدان

القعيد في ذكرى رحيل خيري شلبي: كتابته قريبة من سرد الملاحم الشعبية

القعيد في ذكرى رحيل خيري شلبي: كتابته قريبة من سرد الملاحم الشعبية

تمر اليوم الذكرى الرابعة لرحيل الروائي والقاص الكبير خيري شلبي، المولود في 31 يناير 1938 بمحافظة كفر الشيخ، ويحكي عنه الروائي يوسف القعيد لـ"الوطن"، قائلا "خيرى شلبي كاتب مهم ومتميز على مستوى الكتابة الروائية والقصصية، إضافة إلى تميزه في كتابة البوتريهات، ووفاته المفاجئة خسارة للكتابة العربية".

وأضاف القعيد "عرفت خيري شلبي منذ 1964، فكلانا أتى من الريف إلى القاهرة، فهو من كفر الشيخ وأنا من البحيرة، ولا يفصل بيننا إلا فرع رشيد، ونحن أبناء جيل واحد، وأنا قرأت له مخطوط أول رواية، وهو أيضا قرأ مخطوط أول رواية لي، وكنا نتقابل مرتين في الشهر على الأقل في ندوات المجلس الأعلى للثقافة، إلى جانب اللقاءات خارج المجلس، ودامت علاقة الصداقة بيننا حتى رحيله".

وعن أهم ما يميز كتابة الراحل خيري شلبي، قال القعيد "سرده قريب من سرد الملاحم الشعبية الكبرى، ويتضح من خلاله تأثره بالتراث العربي القديم، ابتداءً من القرآن الكريم إلى السرد العربي في أواخر القرن الرابع الهجري".

وعن قيام جهة أجنبية بترشيحه لجائزة نوبل، قال القعيد "كان خيري شلبي يستحق نوبل عن جدارة". يذكر أنه صدر لخيري شلبي عدد كبير من الأعمال، منها رواية "الوتد" و"الشطار" و"وكالة عطية"، ونال شلبي العديد من الجوائز، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1980، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2005.


مواضيع متعلقة