«زياد ويوسف» أقعدهما «الضمور.. وثمن العلاج»

«زياد ويوسف» أقعدهما «الضمور.. وثمن العلاج»
- أيام العيد
- إصابة طفل
- الدكتور محمد
- الوادى الجديد
- قضاء الله
- محمد موسى
- مدينة الخارجة
- مستشفى الخارجة العام
- أبنائها
- أسرة
- أيام العيد
- إصابة طفل
- الدكتور محمد
- الوادى الجديد
- قضاء الله
- محمد موسى
- مدينة الخارجة
- مستشفى الخارجة العام
- أبنائها
- أسرة
رضيت الأسرة بقضاء الله وقنعت برزقه، رغم أن أفرادها الستة يعيشون فى غرفة واحدة لا تزيد مساحتها على 10 أمتار، ويجاهد رب الأسرة فى عمله كأجير باليومية لتوفير نفقات معيشتهم، إلا أن إصابة طفليه بضمور فى العضلات أقعدهما عن الحركة، كان بمثابة صدمة له كونه فقيراً لا يملك إلا قوة ساعديه.
{long_qoute_1}
ياسمين سعيد، والدة الطفلين، قالت إنها تقيم برفقة زوجها، أحمد محمد، عامل، وأبنائها فى حجرة صغيرة داخل «درب البحور» بمدينة الخارجة، مشيرة إلى أن ابنها «زياد»، 10 سنوات، كان طبيعياً حتى سن الثامنة، ثم بدأت تظهر عليه علامات المشى البطىء، وفجأة أصبح غير قادر على السير ولا الوقوف على قدميه، وما حدث لزياد، حدث ليوسف، 9 سنوات، بنفس الطريقة، وأصبحا لا يستطيعان الوقوف منذ عامين، وأضافت أنها عرضتهما على أطباء ضمن بعثات طبية لمستشفى الخارجة العام، وبعد إجراء الفحوصات، أوصى الأطباء بالمواظبة على علاج تكلفته الشهرية 3 آلاف جنيه، لكن مؤخراً طلبت منها الطبيبة المعالجة إجراء تحاليل تكلفتها 60 ألف جنيه.
«سمعنا الأولاد بتلعب فى الشارع أيام العيد، وكان نفسنا نخرج نلعب معاهم». هكذا تحدث الطفل زياد، متمنياً شفاءه وعودته للمدرسة، الأمر الذى تسبب فى دخول والدته فى نوبة بكاء هيستيرية، قطعتها لتقول: «بالكاد نستطيع الحياة، وكل ما أريده علاج نجلى على نفقة الدولة».
الدكتور محمد موسى، وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، أبدى استعداده لاستقبال الطفلين والاطلاع على نتائج التحاليل والأشعة وإرسالها للوزارة للاطلاع عليها، ليتم بعدها اتخاذ قرار مناسب فى صالح الطفلين.