في ذكرى وفاته الثامنة.. ماذا قال «هيكل» عن ترشح «أبو غزالة» للرئاسة

في ذكرى وفاته الثامنة.. ماذا قال «هيكل» عن ترشح «أبو غزالة» للرئاسة
- الأمن المركزي
- الإذاعة والتليفزيون
- الخدمة الوطنية
- الرئيس مبارك
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الضباط الأحرار
- القوات المسلحة
- أبو غزالة
- أبوغزالة
- الأمن المركزي
- الإذاعة والتليفزيون
- الخدمة الوطنية
- الرئيس مبارك
- الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
- الضباط الأحرار
- القوات المسلحة
- أبو غزالة
- أبوغزالة
رغم مرور 8 أعوام على رحيله، إلا أن اسم المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، لا يزال ساطعا ومحفورا داخل أذهان الكثيرين في مصر والوطن العربي والعالم أجمع، ودوّن بالذهب في صفحات التاريخ لما له من دور كبير بالبلاد.
المشير أبو غزالة.. كان واحدا من بين الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو، وشارك في حرب 1948، وفي حرب أكتوبر 1973 قائدا لمدفعية الجيش الثاني، تولى وزارة الدفاع منذ عام 1981 حتى 1989، وخلال تلك الفترة تمكن من ترك بصمة قوية له بالجيش، حيث استطاع أن ينشيء مشروعات الخدمة الوطنية ومصانع الإنتاج الحربي، وإدخال أحدث أنظمة التدريب والتطوير داخل القوات المسلحة، بما يرفع من مستوى مهارة عناصر الجيش.
أمتلك المشير أبو غزالة شعبية ضخمة وسمعة طيبة رغم وفاته في السادس من سبتمبر 2008.
تحث الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، في كتابه «مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان»، الصادر عن «دار الشروق»، عن لقاؤه مع المشير الراحل في مسكنه، بطريق مطار القاهرة المواجه لمبنى الكلية الحربية، عقب إقالته من منصبه كوزير للدفاع في إبريل عام 1989، إثر الشائعات المنتشرة حينها برغبة المشير في تولي الرئاسة، قائلا: «لسبب ما كان المكان الذي جلسنا فيه معبأ بتلاوة من المصحف المرتل بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، ولم أر بعيني مصدر الصوت، لكن التلاوة كانت ملء القاعة طول حديث أمتد إلى ساعتين».
وتابع هيكل: «أبوغزالة قال إن هناك من يتآمر عليه عند الرئيس مبارك، يصورون للرئيس أن أبوغزالة يرى نفسه أجدر بالرئاسة منه، ويضيف أبوغزالة وبثقة بالنفس لافتة: «الرئاسة لم تخطر على بالي، فأنا أعرف من أحوال البلد ما يكفي لإقناعي بالبقاء حيث أنا».
ويستدرك: «هذا إذا كانت الرئاسة من مطالبي، وهي لم تكن كذلك، فخلال أحداث تمرد الأمن المركزي كانت دباباتي موجودة في كل مكان في العاصمة، ولو كان الاستيلاء على السلطة مطروحا بالنسبة لي لما احتاج الأمر مني إلى أكثر من ضابط برتبة ملازم يذهب إلى استوديوهات الإذاعة والتليفزيون، ويلقى بيانا وتنتهي القصة في خمس دقائق، وساعتها كان الشعب مستعدا لأن يرحب، وأيضا كان العالم مستعدا لأن يقبل».