طالب في 48 وقائد بـ73.. المشير أبو غزالة يخوض الحروب من "المدفعية"

طالب في 48 وقائد بـ73.. المشير أبو غزالة يخوض الحروب من "المدفعية"
- أبو غزالة
- المشير محمد أبوغزالة
- حرب أكتوبر
- نكسة
- حرب الاستنزاف
- أبو غزالة
- المشير محمد أبوغزالة
- حرب أكتوبر
- نكسة
- حرب الاستنزاف
القائد الصغير الطموح والمعلم الفذ صاحب المدرسة، وصف أطلقه الفريق محمد سعيد الماحي، على بطل مصري شارك في كل الحروب التي خاضتها مصر منذ كان طالبا في الكلية الحربية عام 1948، وتحل ذكرى رحيله التاسعة اليوم، فمن تراب مصر بزغ نجم المشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، أحد رواد العسكرية المصرية في العصر الحديث.
التحق أبوغزالة بالكلية الحربية في العام 1947 وتخرج في العام 1949، لينضم إلى سلاح المدفعية، واشترك في حرب فلسطين وهو مازال في الكلية الحربية، وانضم إلى الضباط الأحرار وبعد نجاح ثورة 1952 لم يشأ أن يكن له دور سياسي وفضّل العمل في القوات المسلحة والقتال عن العمل السياسي، وعمل مدرسا بالكلية الحربية من عام 1953 حتى عام 1954، ثم تولى فرقة المدفعية من عام 1968 ـ 1969، واثبت كفاءة عالية في إدارة القتال.
"مقامرة سياسية"، الوصف الذي أطلقه أبو غزالة عن حرب "نكسة" 1967، قائلًا إنه لم يكن هناك هدف سياسي واضح، وأن القوات تم حشدها لمظاهرة عسكرية لا للحرب، فكانت القوات المسلحة وقتها حسب وصفه "جسد بلا رأس".
حرب الاستنزاف، العمل العسكري الثاني الذي شارك فيه أبو غزالة حيث كان متوليًا رئاسة أركان المدفعية في الجيش الثاني الميداني حتى عام 1971 ثم عُيّن قائدًا للجيش الثاني الميداني حتى عام 1974، والتي خلالها كانت حرب أكتوبر 1973، وأبلى فيها بلاءً حسنًا.
تحدث من كانوا تحت يده في فيلم لوزارة الدفاع المصرية عن المشير أبو غزالة عن شجاعته خلال حرب أكتوبر، حيث أدار نيران مدفعية الجيش الثاني بالكامل من مركز القيادة المتقدم للفرقة 16 في أول يوم قتال، ويوم 17 أكتوبر كانت العمليات على أشدها، وقدّم مع فرقته تجمع نيراني بحجم 17 كتيبة مدفعية في تجمع نيراني ضد قوات العدو التي حاولت أن تبني جسرًا على قناة السويس، وبعد النصر تم منحه وسام نجمة الشرف العسكري.
وفي عهد السادات تم ترقيته ليصبح رئيسًا للأركان العامة في القوات المسلحة ثم وزيرا للدفاع واستمر في المنصب بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، واستمر في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.