هل يمكن للإنسان العيش على كوكب آخر لو تعرضت الأرض للدمار؟

كتب: الوطن

هل يمكن للإنسان العيش على كوكب آخر لو تعرضت الأرض للدمار؟

هل يمكن للإنسان العيش على كوكب آخر لو تعرضت الأرض للدمار؟

تتناول العديد من الصحف الأجنبية والمواقع الإخبارية أكثر من موضوع عن نهاية العالم، ودمار كوكب الأرض، كان آخرها ما ذكرته مجلة "ميوزيك" الأمريكية في تقريرها الخاص عن نهاية العالم بعد اصتدام نيزك ضخم بالأرض في 2017، وبالطبع يقابل تلك الأخبار الحديث عن إمكانية الهرب من الأرض في حالة دمارها والعيش على أحد الكواكب الأخرى، لكن فريقا من علماء روسيا وكندا ضرب تلك الاحتمالية في مقتل، بعد أن توصل لاستحالة العيش على كوكب غير الأرض.

ووفق ما ذكره موقع "تلجراف" البريطاني، فإن مليارات السنوات من التطور جعلت من الصعب مغادرة الإنسان كوكب الأرض والاتجاه صوب كوكب آخر.

ونقل موقع سكاي نيوز عن التلجراف أن فريقا من العلماء في روسيا وكندا قام بتحليل تأثير الجاذبية الصغرى على تكوين البروتين في عينات دم من 18 رائد فضاء روسي عاشوا في محطة الفضاء الدولية لمدة ستة أشهر.

ووجد الباحثون تغييرات مثيرة للقلق في جهازهم المناعي، حيث باتوا يواجهون صعوبة بالغة جدا في مكافحة فيروس بسيط مثل الزكام.

وقال البروفيسور إفغيني نيكولايف من معهد موسكو "أظهرت النتائج أنه في حالة انعدام الوزن، فإن الجهاز المناعي يتصرف بشكل عشوائي، حيث لا يعرف ماذا يفعل ويحاول تشغيل جميع أنظمة الدفاع الممكنة".

يشار إلى أنه منذ منتصف القرن العشرين والعلماء يدرسون آثار الطيران الفضائي على جسم الإنسان، فوجدوا أن الجاذبية الصغرى تؤثر على النظام الغذائي وتنظيم الحرارة وإيقاع القلب والعضلات ونظام التنفس، مما يشير إلى أنه من الصعب أن يعيش الإنسان حياة طبيعية في كوكب آخر غير الأرض.


مواضيع متعلقة