بعد توقع جديد بنهاية العالم خلال شهر.. تعرف على أبرز تنبؤات العلماء

كتب: أحمد مصطفى عثمان

بعد توقع جديد بنهاية العالم خلال شهر.. تعرف على أبرز تنبؤات العلماء

بعد توقع جديد بنهاية العالم خلال شهر.. تعرف على أبرز تنبؤات العلماء

قال ديفيد ميد العالم البريطاني المُتخصص في معاني الأعداد، إن نهاية العالم باتت وشيكة الحدوث عندما سيصطدم كوكب يدعى نيبيرو بالأرض في الفترة ما بين يوميّ 20 إلى 23 سبتمبر، وزعم أن الأدلة على صدق نظريته توجد في الكتاب المقدس والهرم الأكبر من بين أهرامات الجيزة.

ويعتقد ميد أن الكوكب نيبيرو الذي يطلق عليه أيضًا الكوكب "إكس" سيبدأ في الظهور في سماء الأرض بداية من منتصف سبتمبر، قبل أيام من اصطدامه بالأرض.

وعلقت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" على مزاعم ميد، بأنها مجرد "خدعة إنترنت"، وعلى الرغم أنه لم يثبت أي دليل علمي على صحة نظرية ميد إلا أن هناك الكثيرين يؤمنون بها.

ولم تكن هذة المرة الأولى الذي يتوقع فيها علماء نهاية العالم، ففي عام 2012  توقع شعب "المايا" أن تكون "سنة الهلاك"، الأمر الذى دعا منتجي السينما استغلال الفرصة والترويج لأفلامهم والتي أثارت الرُعب حول العالم، ودفعت العديد من الشباب للضغط على العلماء لتأكيد الخبر أو نفيه، فيما التزم النخبة الصمت إزاء الحملات التي طالب مدشنوها بناء "سفن نوح" لتنقذ البشرية من اليوم الموعود.

وفي نفس العام ألقت الشُرطة الصينية القبض على المزيد من أتباع طائفة تعرف بيوم القيامة لنشرهم شائعات عن قُرب نهاية العالم، وقد بلغ عدد أعضاء جماعة الرب الأعظم المسيحية الذين اعتقلوا آنذاك 1000 شخص، وصنفت وسائل الإعلام الجماعة على أنها ملة شريرة، وهو الوصف الذي أطلقته على جماعة "فالون غونج".

وفي عام 2014 قال علماء من الولايات المتحدة الأمريكية، إن الأرض تقع في منطقة الخطر، مُعلنين توجه ملايين الكويكبات نحوها، مؤكدين أن المائة عام المقبلة قد تشهد كارثة تزول معها الحضارة البشرية كلها.

وأضاف العلماء، أنهم على ثقة تامة من أن ما حصل قبل 65 مليون عامًا وتسبب في انقراض الديناصورات، سيتكرر في الفترة ما بين عامي 2017 – 2113، ولكن هذه المرة مع البشر، حيث ستقضي هذه الكويكبات على مدن بأكملها، أو حتى على الحضارة العالمية برمتها.

وذكر تقرير من موقع "إندبندنت" البريطانى أن نظامنا الشمسي يمكن تدميره بشكل غير متوقع في عام 2016، عندما ينتهى عمر الشمس، بسبب وجود كوكب غامض يحوم عند حافتها، ويفترض العلماء أن معظم جيراننا من الكواكب مثل المشترى، وزحل، وأورانوس ونبتون يمكنهم البقاء على قيد الحياة فى حال اختفاء الشمس.

كما يعتقد علماء آخرون أن يوم القيامة سيصادف هذا العام، ومن بينهم المسيحي "UNSEALED" الذي يدعي أن كسوف الشمس بتاريخ 21 أغسطس هذا العام يشير إلى يوم القيامة، في مدوّنة تدعى "يوم الحساب ويوم القيامة" هناك إدّعاء أن "6.000 سنة من حكم الجنس البشري ستنتهي في العام 2017".

"تغير المناخ" و"الأوبئة" و"الحرب النووية" هى الـ3 سيناريوهات المحتملة لفناء البشرية، وهذا وفقًا لبحث جديد نشر على موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجراه خبراء من جامعة أكسفورد، الذين قالوا إن هناك حاجة ماسة لإدارة الأسلحة البيولوجية والحذر منها.

وسلط التقرير الضوء أيضًا على الحاجة إلى مزيد من التركيز المستمر فى تحديد الأسلحة البيولوجية، وقال "Piers Millett" خبير الأمن الحيوي، إن القنابل النووية هى الأسلحة الأكثر تدميرًا على كوكب الأرض، كما أن الغازات السامة في الغلاف الجوى أثرت بشكل كبير على درجة حرارة كوكب الأرض، وكانت من أهم أسباب تغير المناخ.

وأخيرًا طالب البحث قادة العالم بإعلان مسؤوليتهم عن إدارة المخاطر فى المستقبل، واقترحوا بناء فرق دولية للعمل على إدارة مخاطر كارثية، وتكريس هذه الالتزامات بالقانون الدولي.


مواضيع متعلقة