«لفّة» على التروسيكل.. حلم أطفال المنيا فى العيد

كتب: إسلام فهمى

«لفّة» على التروسيكل.. حلم أطفال المنيا فى العيد

«لفّة» على التروسيكل.. حلم أطفال المنيا فى العيد

«ملاهى الموت».. وصف أهالى المنيا للتروسيكلات المستخدمة كوسيلة نقل ركاب فى جميع الأيام، ووسيلة للترفيه عن الأطفال فى العيد، ورغم إدراك الأهالى لخطورتها على حياة أبنائهم، يقولون: «ما باليد حيلة»، فانعدام وسائل الترفيه فى حوارى القرى الصغيرة، حوّل التروسيكلات القاتلة إلى «أرخص لعبة».

فى رحلته للبحث عن بهجة العيد فى شوارع قرية زهرة، جذب صوت السائق انتباه الطفل على أحمد، 5 سنوات: «اللفة بجنيه، تعالى اتفسح بالتروسيكل»، وعندما وجد الصغير أقرانه يتدافعون لاقتناص مكان لهم داخل صندوق التروسيكل، أسرع ليلحق بهم، بعدما انتزع بصعوبة موافقة والده على الرحلة الخطيرة.

{long_qoute_1}

«اللفة بجنيه».. يقول إبراهيم ثروت، مبرراً السماح لابنه محمد، 4 سنوات، بركوب التروسيكل: «لم أجد مكاناً مناسباً لفسحة أطفالى الثلاثة فى قرية زهرة، وعندما شاهدوا فسحة التروسيكل تمسكوا بالركوب»، لكنه يضيف: «الرحلة مدتها 5 دقائق، عشت حالة من الرعب، خاصة أن السائق كان يسير بسرعة كبيرة، ويطلق آلة التنبيه بجنون ليشعر الأطفال بالبهجة».

ويقول حمدى عمر، أحد أهالى قرية زهرة، «طلبنا من الوحدة المحلية كثيراً السماح بإنشاء ملاهٍ على أى قطعة أرض من أملاك الدولة التى تعانى تعديات بالجملة، لكن دون استجابة.


مواضيع متعلقة