مساعد وزير الخارجية الأسبق: أى محاولة للوساطة فى «الجمعية العامة» ستفشل

مساعد وزير الخارجية الأسبق: أى محاولة للوساطة فى «الجمعية العامة» ستفشل
- إعادة فتح
- الأمم المتحدة.
- الاستقرار الاجتماعى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجمعية العمومية
- الخارجية الأمريكى
- الرئيس الأمريكى
- أدلة
- أزمة
- أسباب
- إعادة فتح
- الأمم المتحدة.
- الاستقرار الاجتماعى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الجمعية العمومية
- الخارجية الأمريكى
- الرئيس الأمريكى
- أدلة
- أزمة
- أسباب
توقعت السفيرة جيلان علام، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تعمل مصر على ملاحقة قطر دولياً خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاعتبارها أول محفل دولى فى عهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى ستتم بحضور بارز لرؤساء وزعماء العالم، مؤكدة ضرورة تحرك مصر للمطالبة بدفع «الدوحة» تعويضات عن الجرائم التى تسببت فيها للاقتصاد المصرى، من خلال التأثير على السياحة والاستثمارات طيلة الفترة الماضية لدعمها العمليات الإرهابية.
{long_qoute_1}
وقالت «جيلان»، فى حوار لـ«الوطن»، إن أى محاولات للوساطة بين قطر والدول المقاطعة لها خلال أعمال الجمعية ستفشل، حيث لم تبد «الإمارة» أى إمكانية للتجاوب مع سبل المصالحة والوساطة بين الدوحة والدول المقاطعة لها، مشيرةً إلى أنه ستكون هناك معارضات. وإلى نص الحوار:
ما التوقعات الخاصة بملاحقة قطر ضمن أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة؟
- الجمعية العامة للأمم المتحدة، التى تعقد لأول مرة الشهر المقبل فى عهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ستكون مهمة للغاية، فى الوقت التى تشغل فيه مصر حالياً عضويتها فى مجلس الأمن حتى نهاية 2017، بالإضافة إلى أن تشغل حالياً رئيس لجنة مكافحة الإرهاب، وبالتالى قامت بهذا الدور خلال الفترة الماضية، وأدارت هذا الموضوع، وقدمت أدلة مع الدول المقاطعة لقطر تؤكد انخراطها فى العمليات الإرهابية، وأنها تضررت اقتصادياً من العمليات التى قامت بها، حيث كان لها تأثير سلبى على الاستثمارات والسياحة، ويجب عليها أن تقوم بدفع تلك التعويضات وهو ما يجب إثارته داخل الجمعية، وأن تحظى بتأييد دولى، وأعتقد أن مصر ستعرض رؤيتها حول ضرورة التعامل مع قطر التى تعارض كل القوانين والشرعية الدولية، وأن تتم مطالبتها بعدم تهديد الاستقرار الاجتماعى للدول، وهى قواعد فى القانون الدولى معروفة للجميع.
هل ستكون هناك حملات مضادة من قبل الولايات المتحدة وتركيا وإيران رداً على الملاحقة الدولية لقطر؟
- بالتأكيد ستكون هناك معارضات لأى ملاحقة دولية لقطر داخل الأمم المتحدة، خاصة من تركيا وإيران، ولكن موقف الولايات المتحدة ما زال غير واضح، وأتصور أن الدول التى لها قوات مسلحة فى قطر مثل هاتين الدولتين لن تتخلى عن الدعم الصريح للدوحة، فضلاً عن القاعدة الأمريكية العسكرية، التى لم يشر إليها بأى صورة من الصور، خاصة حول احتمالات نقلها، وبالتالى أصبحت الدوحة ثكنة عسكرية بها قوات من مختلف التوجهات، والتفاعل بين هذه القوات سوف ينعكس فى أعمال الجمعية العمومية، كما أن تركيا قد تسعى للدفاع عن الدوحة وإيران، وذلك بعد نشأة مصالح اقتصادية وليست استراتيجية فقط، ولكن نشأت مصالح أخرى جديدة تؤمن الجانب الداخلى فى الدوحة نتيجة غلق الحدود ومنع الطيران الخاص بها. {left_qoute_1}
ماذا عن موقف الولايات المتحدة من الملاحقة الدولية لقطر داخل الأمم المتحدة؟
- موقف الولايات المتحدة حول الأزمة القطرية يستحق الترقب له، ومن الواضح أنها تأخذ موقفاً ليناً من التدخلات القطرية فى الدول الأربع، رغم تقديم أدلة دامغة على تأثير استقرارها بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتمويله، إذن هو مريب وغير مفهوم، وعلى سبيل المثال حين زار وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيرلسون الدوحة الشهر الماضى ووقع اتفاقية ليست لها أسباب أو دوافع، ولكن ذلك لا يؤدى إلى تحقيق مصالح الدول الأربع، فضلاً عن المناورات العسكرية التى تقوم بها مع قطر، فهى واقعية حتى لو كانت رمزية، وبالتالى ستكون الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة مُترقبة فيما يخص العلاقات بين الدول الأربع وقطر وبين الأطراف الأخرى، ولهجة الولايات المتحدة تثير علامات استفهام كثيرة بعد أن أصبحت تتراجع خطوات كثيرة للوراء، وأصبحت لا تؤيد ولا تساند الدول الرباعية.
هناك توقعات بإمكانية إعادة فتح ملف المصالحة بين قطر والدول المقاطعة من قبل الكويت خلال أعمال الأمم المتحدة.. هل تتوقعين ذلك؟
- ملف المصالحة بين قطر والدول المقاطعة لها وفتحه خاصة من قبل الكويت خلال أعمال الجمعية العامة سيكون معقداً للغاية، خاصة أن قطر لا تؤيد تلك الفكرة تماماً، ولم تبد أى استعداد للتعامل مع فكرة التصالح وتلبية المطالب المقدمة لها، وهناك أدلة وشواهد تؤكد أن قطر لا ترغب فى أى مصالحة مع الدول المقاطعة لها، وأبرز تلك الشواهد منع الحجاج القطريين من السفر للحج بعد الدعوة الكريمة التى قدمها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولم تعلن عن أى لفتة تؤكد احترامها لذلك، بل أبدت استياء واضحاً يشير إلى صعوبة تحقيق الوساطة مجدداً بعد فشلها خلال الفترة الماضية.