«شومان» يهاجم المثقفين: الداعون لتجديد الخطاب الدينى «فشلة»

«شومان» يهاجم المثقفين: الداعون لتجديد الخطاب الدينى «فشلة»
- أهل العلم
- الإعجاز العلمى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور خالد منتصر
- الطلاق الشفوى
- الفكر المتطرف
- تجديد الخطاب الدينى
- أزهريون
- أهل العلم
- الإعجاز العلمى
- الدعوة الإسلامية
- الدكتور جابر عصفور
- الدكتور خالد منتصر
- الطلاق الشفوى
- الفكر المتطرف
- تجديد الخطاب الدينى
- أزهريون
هاجم د.عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، المثقفين الداعين لتجديد الخطاب الدينى. وقال، فى مقال نشره بمجلة «الأزهر»، عدد سبتمبر: «لا يُقبَل تجديد ممن ينامون النهار ويسهرون الليل يتنقلون بين الفضائيات يُلبسون على الناس أمر دينهم ويحدثون فتنة فى أوساط العوام من الناس، هؤلاء النفر لا علاقة لهم بعلوم الشريعة وسبر أغوار القضايا وفق القواعد الكلية للاجتهاد، بل هم ممن كسدت حرفتهم فتحولوا إلى (مفكرين إسلاميين) ولست أدرى كيف يتحول المحامى الفاشل، والطبيب الذى خلت عيادته، والمهندس الذى لم يعرف له بنيان، إلى مفكرين يجددون فى الدين».
{long_qoute_1}
وتابع: «الذين يظلمون الفقهاء وأهل العلم ويُلبسون على الناس دينهم ويسعون لإيقاع فتنة لا يُقبَل منهم تجديد، فاتقوا الله فى دينكم، واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم». فيما قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق: «ما يفهمه الأزهريون باختصار أن الأزهر هو الإسلام، وهذا ليس صحيحاً، وليس كل من يتحدث فى تجديد الخطاب الدينى مُعادٍ للأزهر، فمن حق كل مسلم، كما قال الشيخ محمد عبده، أن يتحدث فى أمور دينه ما دام يستطيع فهم الكتاب والسنة، وعلى هذا الأساس انتهى محمد عبده للقاعدة الشرعية (ليس هناك سلطة دينية فى الإسلام)، لكن الأزهر يريد صنع كهنوت جديد».
وقال أحمد عبده ماهر، الباحث الإسلامى: «لست محامياً فاشلاً، فهؤلاء هم المغتصبون للدين والدعوة الإسلامية، وجعلوا من الدعوة للإسلام دعوة للعار، ونحن لسنا داعين للفتنة، فالأزهر يروج للتشدد والتراث وليس إلهاً لنعبده، وهؤلاء الأزهريون هم من يعتنق هذا الفكر المتطرف، ويروجون لبضاعة إبليس، فما يدرس الآن ليس شريعة الإسلام الحقيقية، ويجب أن يعتذر الأزهر عما اقترفه من شيوع فقه الدماء والكراهية والعنصرية».
من جانبه، قال الدكتور خالد منتصر، الكاتب والمثقف، إن الدين ليس حكراً على «عباس شومان»، الذى روّج للإرهابى محمد مرسى، مضيفاً: «يكفينى فخراً أننى وقفت فى وجه هذه العصابة الفاشية، فيما كان «شومان» يروج لها من فوق المنبر، وليسأل نفسه من الذى أفتى بسرقة محلات الأقباط وقتلهم، فى الفيوم والصعيد، أليس عمر عبدالرحمن حامل الدكتوراه من الأزهر، ومن الذى سبّ العقيدة المسيحية على نفس صفحات المجلة التى يكتب فيها، أليس محمد عمارة، رئيس تحريرها السابق للمجلة، الذى تمت إقالته بضغوط من المثقفين الذين يسميهم العلمانيين، ومع ذلك ما زال عضواً بهيئة كبار علماء الأزهر، ثم إن من أفتى برضاع الكبير، كان رئيس قسم علوم الحديث فى الأزهر».
وأضاف «منتصر»: «الدين ليس سبوبة يرتزق منها رجال الدين، والله خاطبنا فى كتابه بكلمات من قبيل (يتفكرون، ويعقلون)، ولم يخاطبنا بكلمة (يتأزهرون)، وبعض رجال الدين الذين يسيطرون على الأزهر الآن إنما يدافعون عن (البيزنس) وليس الدين، ومصالح الناس، والسؤال أيهم يخدم الإسلام أكثر، من يخرب البيوت ويؤيد الطلاق الشفوى، أم من يريد توثيقه وحماية الأسر، من يخدم الإسلام أكثر، الذى يتاجر بالإعجاز العلمى، ويزيف وعى الناس، أم من يدافع عن الصورة السامية للدين». وتابع «منتصر»: «هؤلاء لا يدافعون عن الله ولا الإسلام، وإنما يدافعون ويهاجمون من أجل مصالحهم الخاصة، وأخيراً شرف لى، أن تخلو عيادتى من المرضى، بدلاً من أن أكون مريضاً تمتلئ جيوبى ببنكنوت من سمسرة الدين».