والي: المواجهة الأمنية لا تكفي ويجب القضاء على الفكر المتطرف

والي: المواجهة الأمنية لا تكفي ويجب القضاء على الفكر المتطرف
- أفكار مغلوطة
- أمن المجتمع
- اجتماع اليوم
- الأطفال والنساء
- الأفكار الهدامة
- التضامن الاجتماعي
- التنمية الاجتماعية
- التنمية المنشودة
- الجامعة العربية
- آليات
- أفكار مغلوطة
- أمن المجتمع
- اجتماع اليوم
- الأطفال والنساء
- الأفكار الهدامة
- التضامن الاجتماعي
- التنمية الاجتماعية
- التنمية المنشودة
- الجامعة العربية
- آليات
قالت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في اجتماع كبار المسؤولين الأول لتنفيذ قرار القمة العربية رقم 699 بشأن "الإرهاب والتنمية الاجتماعية: أسباب ومعالجات"، بمقر الجامعة العربية اليوم، إن التدخل الأمني ليس كافيا لمواجهة الإرهاب، بل يجب القضاء على الفكر المتطرف.
وأكدت الوزيرة، أن اجتماع اليوم له أهمية خاصة، ليس فقط في كونه الانطلاقة الرئيسية لتنفيذ قرار قمة عمان، بل يأتي في وقت لا زالت تزداد فيه موجات الإرهاب والعمليات الإرهابية اللاإنسانية التي لا تفرق بين دين أو جنس، بل وتستهدف الأبرياء من الأطفال والنساء، وهنا يأتي الدور الهام لهذا الاجتماع الذي آمل بجهودكم وخبراتكم الهامة بوضع تصوراً عملي لاجتثاث الأسباب الاجتماعية للإرهاب.
وتابعت والي: "فتتفقون معي أنه لن يتسنى القضاء على الإرهاب فقط من خلال المداخلة الأمنية فلابد من اجتثاث الفكر المتطرف ومصادر الأفكار الهدامة ومحاولات اجتذاب شبابنا العربي بأفكار مغلوطة والزج به في عمليات غاشمة، بدلاً من إعداده وتدريبه لتحقيق التنمية المنشودة في دولنا العربية، وهو الأمر الذي ركز عليه الإعلان الذي تبنته القمة، كمنظور يأخذ في الاعتبار تطور الفكر الإرهابي وإمكانياته، وبما يُمكن من وضع تصوراً قابل للتنفيذ على الأرض، ويسهم بفاعلية ضمن الجهود الرامية إلى القضاء على الإرهاب في الدول العربية".
وشددت "والي"، على أن إن الآمال معقود على اجتماعنا هذا من خلال تواجد هذه الكوكبة من كبار المسؤولين والمتخصصين في كافة المجالات ذات الصلة بالقضاء على الإرهاب، للخروج بمنظور متكامل يُمكن كافة آليات التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية بالمنظور الأمني والثقافي والديني والإعلامي، وغيرها من الجهات من وضع منظور متناسق متكامل، يشتمل على تحديد واضح للأدوار لنصل جميعاً إلى الهدف المنشود وهو تحقيق السلم والأمن المجتمعيين.
وأشارت الوزيرة، في ختام كلمتها اليوم، إلى أنها ستقوم بالتنسيق مع جامعة الدول العربية سوف برفع تقرير للقمة العربية في الرياض مارس 2018، يتضمن نتائج اجتماعاتنا التي اقترح أن تستمر خلال فترة ما قبل انعقاد القمة، بما يُمكن من بلورة الرؤى والمقترحات في تصور عملي بتوقيتات زمنية تعرض على القادة العرب في قمتهم، لأخذ التوجيه والدعم اللازمين بشأنهم.