«الأوقاف» تسيطر على «ساحات العيد»: 10 آلاف إمام وخطيب لـ«5276 ساحة».. وغرف عمليات بالمحافظات لمواجهة التجاوزات

كتب: سعيد حجازى وعبدالوهاب عيسى

«الأوقاف» تسيطر على «ساحات العيد»: 10 آلاف إمام وخطيب لـ«5276 ساحة».. وغرف عمليات بالمحافظات لمواجهة التجاوزات

«الأوقاف» تسيطر على «ساحات العيد»: 10 آلاف إمام وخطيب لـ«5276 ساحة».. وغرف عمليات بالمحافظات لمواجهة التجاوزات

حشدت وزارة الأوقاف 10552 إماماً وخطيباً للمشاركة فى صلاة عيد الأضحى التى ستقام فى 5276 ساحة على مستوى الجمهورية، وأعلنت الوزارة عن خريطة انتشار الساحات فى المحافظات، حيث جاء نصيب الإسكندرية 437 ساحة، بزيادة قدرها 63 ساحة مقارنة بعيد الفطر الماضى، والقاهرة 392 ساحة، والجيزة 432، والقليوبية 352، ومرسى مطروح 64، وشمال سيناء 34، وجنوب سيناء 64، والفيوم 160، وبنى سويف 123، والمنيا 139، وأسيوط 73، وسوهاج 198، وقنا 104، والأقصر 44، وأسوان 80، والوادى الجديد 55، والبحر الأحمر 95، البحيرة 296، الغربية 351، كفر الشيخ 339، المنوفية 367، دمياط 64، بورسعيد 8، الإسماعيلية 43، السويس 54، الدقهلية 453، الشرقية 417. {left_qoute_1}

وقالت وزارة الأوقاف، إنها ضاعفت كميات لحوم صكوك الأضاحى لتصل إلى 400 طن من اللحوم، بتكلفة 35 مليوناً ومائتى ألف جنيه، وسيجرى توزيعها مجاناً على الفقراء والأكثر احتياجاً، وأوضحت أن وزارة التموين والشركة القابضة للصناعات الغذائية عملت على توفير جميع الكميات المطلوبة من صكوك الأضاحى هذا العام بسهولة.

ويرأس الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى فى الأوقاف، غرفة العمليات الرئيسية المعنية بمتابعة صلاتى العيد والجمعة المقبلتين فى الوزارة، فيما يقود مديرو المديريات غرف العمليات الفرعية بكل محافظة.

وقال د. مختار جمعة، وزير الأوقاف، لـ«الوطن»: «هناك غرفة عمليات فرعية بكل مديرية لمتابعة صلاتى العيد والجمعة، وموافاة رئيس القطاع بكل جديد، والتصدى بكل حزم لأى محاولات لاستغلال المصليات للصراعات السياسية»، مؤكداً أن «الوزارة لن تسمح لأى فصيل سياسى أو جماعة أن تستغل الساحات لمصالح شخصية أو حزبية، ولن يكون هناك تهاون فى ذلك، ولن يتم السماح بأى ساحة سوى المعتمدة من الوزارة، حيث إن الأوقاف الوحيدة المختصة بإقامة شعائر العيد».

وأضاف «جمعة»: «صلاة العيد شعيرة تعبدية تحرص الوزارة على إقامتها فى المساجد الجامعة والساحات المعتمدة من جانبها، ولا يجوز إقامتها فى الزوايا أو المصليات أو الشوارع أو الطرقات، ومحاولة إقامة أى ساحات بالمخالفة لتعليمات الوزارة هو افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعاً وقانوناً الإشراف على المساجد وإقامة الجمع والجماعات، بما فيها صلاة العيدين وأى صلاة جامعة، وقد أصدرت تعليمات لجميع مديرى المديريات والإدارات والمفتشين بعدم السماح بإقامة صلاة العيد فى غير الأماكن التى حددتها كل مديرية، وسلمتها لديوان عام الوزارة، على أن يتم اتخاذ إجراءات حاسمة، بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض القيادات والمفتشين، تجاه أى مخالف أو متجاوز».

وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، إن: «من يسعون إلى محاولة فرض أمر واقع من خلال استعراض قواهم التنظيمية هم أناس متاجرون بالدين، حيث يضعون مصالحهم التنظيمية فوق أى مصلحة شرعية أو وطنية، وكأنهم لم يتعلموا من التاريخ، لا القريب ولا البعيد، ولم يدركوا أن الشعب العظيم الذى آمن بالدولة، لم يعد يقبل الفوضى أو الخروج على القانون، وهو ما لن نسمح به لأحد، فالساحات تحت سيطرتنا، وهناك إمام أساسى وآخر احتياطى لكل ساحة».

وأوضح أن وزارة الأوقاف ستقيم شعيرة صلاة العيد فى جميع الساحات والمساجد الكبرى والجامعة المحددة بمعرفة الوزارة للمرخص لهم بأداء الخطبة فيها، وستقيم صلاة الجمعة فى جميع المساجد التى تقام فيها الجمعة، دون الزوايا والمصليات التى لا تقام فيها صلاة الجمعة، ولا تفتح وقت صلاة الجمعة، منعاً لاستغلالها من غير المرخص لهم بالخطابة.

وتابع: «بالنسبة للمصلين فالأفضل لمن يتيسر له إقامة الشعيرتين وحضور الجماعتين أن يفعل، أما من يشق عليه ذلك لعذر أو نحوه، على نحو ما رخص النبى (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيداً عن المدينة وضواحيها فى إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين فلا حرج عليه إن أخذ بالرخصة، سواء بحضور صلاة العيد، وصلاته الجمعة ظهراً، أو الاكتفاء بحضور الجمعة، ويلحق بهم فى جواز الأخذ بالرخصة فى ذلك اليوم من قد تستدعى ظروف عمله الأخذ بالرخصة، كالجزارين والأطباء البيطريين وأطباء الطوارئ ونحوهم، وما لم يكن هناك عذر أو مشقة، فالأولى أداء الشعيرتين وحضور الجماعتين».

وأشار «طايع» إلى أن هناك إقبالاً كبيراً للغاية على صكوك الأضاحى، وأنها ستصل هذا العام لأكثر من 30 مليون جنيه، مضيفاً: «الصك هذا العام وصل إلى 1500 جنيه، بزيادة 300 جنيه على سعر الصك العام الماضى، وهذا يدل على ثقة المواطنين فى وزارة الأوقاف وفى مؤسسات الدولة، بعد أن كان الناس يثقون فى منظمات المجتمع المدنى، بما فيها جماعات تستغل الدين لمصالح شخصية، لكن اليوم الشعب يدرك جيداً أن أمواله لا تؤكل، كذلك تم تفويض مديرى المديريات بالتنسيق مع المحافظين للتصرف فى جلود الأضاحى لصرفها فى أعمال الخير، والتفويض فى التصرف فى جلود الأضاحى يأتى لقطع الطريق على وقوعها فى يد الجماعات الإرهابية، والصرف من عائدها على الأعمال التخريبية، كذلك وجه وزير الأوقاف مديرى المديريات بالتصرف فى جلود الأضاحى فى أعمال البر أو صيانة المساجد، بشرط إرسال بيان للوزارة بذلك.


مواضيع متعلقة