طوارئ بـ«الأوقاف» لضبط ساحات العيد وحصار جماعة «برهامى» فى الإسكندرية

طوارئ بـ«الأوقاف» لضبط ساحات العيد وحصار جماعة «برهامى» فى الإسكندرية
- أسامة العبد
- أعمال البلطجة
- أوقاف الإسكندرية
- الإجراءات القانونية
- التيارات السلفية
- الجامع الأزهر
- الجماعات السلفية
- الخطبة الموحدة
- الدعوة السلفية
- الدكتور ياسر برهامى
- أسامة العبد
- أعمال البلطجة
- أوقاف الإسكندرية
- الإجراءات القانونية
- التيارات السلفية
- الجامع الأزهر
- الجماعات السلفية
- الخطبة الموحدة
- الدعوة السلفية
- الدكتور ياسر برهامى
- أسامة العبد
- أعمال البلطجة
- أوقاف الإسكندرية
- الإجراءات القانونية
- التيارات السلفية
- الجامع الأزهر
- الجماعات السلفية
- الخطبة الموحدة
- الدعوة السلفية
- الدكتور ياسر برهامى
أعلنت وزارة الأوقاف حالة الطوارئ، استعداداً لعيد الأضحى المبارك، وكثفت من حملاتها لرصد مخالفات التيارات السلفية، خصوصاً فى الإسكندرية، قبل ساعات من صلاة العيد، فيما قررت اللجنة الدينية بمجلس النواب مراقبة ساحات العيد، ورصد أى محاولات من جانب «السلفيين والإخوان» لاستغلالها سياسياً، بينما دعا تنظيم الإخوان أنصاره إلى استغلال الساحات وصلاة العيد فى التظاهر، بعد فشله المتكرر فى الحشد.
{long_qoute_1}
وقال الشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن «الأوقاف» مستمرة فى حملتها ضد السلفية لرصد مخالفاتهم، وإن جميع المناطق التى تشهد وجوداً للسلفية، بما فيها «العامرية»، تحت الرقابة، وغرفة العمليات المتنقلة لأوقاف الإسكندرية رصدت مخالفات عدة، وحذرنا الجميع أننا سنتعامل بالقانون وبمنتهى ضبط النفس مع المخالفين للقانون ومع أعمال البلطجة والعنف.
ورصدت غرفة أوقاف الإسكندرية عدداً من المخالفات للدعوة السلفية، منها تجهيز شباب السلفية صناديق متنقلة لجمع الأموال والتبرعات دون حق خلال صلاة العيد فى ساحة مسجد العزيز بمنطقة سيدى بشر بحرى، فتم إخلاء المسجد والتحفظ على الصناديق المعدة لهذا الغرض واتخاذ الإجراءات القانونية ضد إمام وعمال المسجد لإهمالهم فى مهام عملهم وسماحهم لشباب الدعوة بالوجود فى المسجد، فى أوقات غير مصرح بها.
ورصدت مخالفات فى ساحة أبوبسيسة التابعة للدعوة السلفية فى العامرية، ودعاية كانت تُجهز من أعضاء الدعوة السلفية بالعامرية ومنظمى الساحة، واتخذت غرفة العمليات قراراً بإزالة تلك الدعاية، وتم تغيير خطيب الساحة واستبداله بالشيخ محمد متولى، مفتش المساجد بإدارة العامرية، لأداء خطبة العيد.
وأزالت «الأوقاف» لافتات دعاية تابعة للدعوة السلفية فى منطقة 45 بالمنتزه، تدعو المواطنين إلى أداء صلاة العيد، وتعدهم بالجوائز والهدايا القيمة، وبعد إزالة اللافتات تم التنبيه على الجميع بأن الساحة تابعة للأوقاف، ولا مجال لأى حزب أو جماعة للسيطرة على أى ساحة لصلاة العيد فى كافة مناطق الإسكندرية.
وخلال إزالة اللافتات فى ساحة عباد الرحمن، شارع الجواهر فى منطقة الحضرة، اعتدى قيادى سلفى يُدعى رمضان الأسمر، على الشيخ محمد فؤاد جاهين، عضو حملة الأوقاف، وأصيب فى وجهه، وتم تحرير محضر جنحة مباشرة بشأن الواقعة برقم «22974» جنح باب شرقى.
وقالت مصادر بالوزارة إن حملة الأوقاف شملت عدداً كبيراً من المحافظات، إلا أن التركيز كان على الإسكندرية لوجود دعوة الدكتور ياسر برهامى السلفية بها. ونشرت الوزارة الخطبة الموحدة لعيد الأضحى تحت عنوان «مفهوم التضحية»، وطالبت الأئمة بضرورة الالتزام بنص الخطبة أو جوهرها على أقل تقدير، والالتزام بضابط الوقت من «15 إلى 20 دقيقة» للخطبة كحد أقصى.
وأعلن رواق اللغة الإنجليزية بالجامع الأزهر عن أنه سيجرى ترجمة خطبة عيد الأضحى فى الجامع إلى الإنجليزية لغير الناطقين بالعربية من الطلاب الدوليين والمقيمين فى مصر، ضمن جهود الأزهر المتواصلة الرامية إلى إظهار الصورة المشرقة للإسلام ونشر تعاليمه السمحة.
من جانبه، قال الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، لـ«الوطن»، إن اللجنة تنسق مع وزارة الأوقاف لمراقبة ساحات العيد ورصد أى مخالفات أو استغلال سياسى أو دينى فى غير موضعه من جانب الجماعات السلفية أو الإخوان، مضيفاً: «هذه مناسبة دينية لا يجوز استغلالها سياسياً، وهو ما ستتصدى له بطبيعة الحال وزارة الأوقاف باعتبارها المنوطة بشكل أساسى بهذا الملف».
وأشار «العبد» إلى أن النواب، سواء المشاركون فى اللجنة الدينية أو غيرها من اللجان، موجودون فى كل المحافظات، وسيرصدون أى محاولة للخروج على مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى، لافتاً إلى أن «ما تقوم به اللجنة الدينية نابع من دورها الرقابى الذى كفله الدستور لمجلس النواب».
فى المقابل، رفضت قيادات الدعوة السلفية التعليق على مخالفاتها، فيما قال الشيخ سامح عبدالحميد، القيادى فى الدعوة، إن سلفية الإسكندرية مستمرة فى تنظيم ساحاتها، وإن الدكتور ياسر برهامى لديه تصريحات للخطابة، مضيفاً: «ما يحدث هو تعنت من الأوقاف ضد السلفية».
وحاول تنظيم الإخوان استغلال صلاة عيد الأضحى والتجمع فى الساحات لدعوة أنصاره إلى التظاهر ضد الدولة، خصوصاً بعد فشله المتكرر على مدار الشهور الماضية فى الحشد والتظاهر، وقال التنظيم فى بيان قبل ساعات من عيد الأضحى: «ليكن هذا العيد انطلاقة جديدة تتوحد فيها الأمة لتحصل على حريتها وكرامتها وتصنع مستقبلها وتسترد مكتسباتها وتحقق أهدافها، فى فلسطين والعراق وسوريا وليبيا واليمن وفى كل بلاد المسلمين وعلى رأسها مصر».
وقالت مديرية الأوقاف بالإسكندرية فى بيان لها إن مجموعة من السلفيين بقيادة «ر. الأسمر»، تعدوا على محمد فؤاد جاهين، مفتش بإدارة وسط، ووصفت الواقعة بأنها تعكس خطة الدعوة فى تحدى القانون والخروج السافر على الأخلاق التى يزعمونها، بحسب وصف المديرية، فيما شنت غرفة العمليات المتنقلة بأوقاف الإسكندرية، حملات مكثفة على الشوارع لإزالة اللافتات التى وضعتها الدعوة السلفية للسيطرة على ساحات العيد.
فيما أكد محمود عبدالحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، لـ«الوطن»، أن الدعوة لا تلجأ إلى العنف فى كل الأحوال، زاعماً أن وسائل الإعلام هى من تصور الوقائع البسيطة بشكل على غير حقيقته، رافضاً التصريح بعدد ساحات الصلاة التى أقامتها الدعوة السلفية فى العيد.
كانت شوارع الإسكندرية، شهدت انتشار لافتات وضعتها جماعة «الدعوة السلفية»، وبعض التيارات التابعة لها، عن تخصيص ساحات لأداء صلاة العيد، رغم عدم موافقة مديرية الأوقاف، التى بادرت بتجنيد فرق من موظفيها لإزالة تلك اللافتات من شوارع المدينة.
- أسامة العبد
- أعمال البلطجة
- أوقاف الإسكندرية
- الإجراءات القانونية
- التيارات السلفية
- الجامع الأزهر
- الجماعات السلفية
- الخطبة الموحدة
- الدعوة السلفية
- الدكتور ياسر برهامى
- أسامة العبد
- أعمال البلطجة
- أوقاف الإسكندرية
- الإجراءات القانونية
- التيارات السلفية
- الجامع الأزهر
- الجماعات السلفية
- الخطبة الموحدة
- الدعوة السلفية
- الدكتور ياسر برهامى
- أسامة العبد
- أعمال البلطجة
- أوقاف الإسكندرية
- الإجراءات القانونية
- التيارات السلفية
- الجامع الأزهر
- الجماعات السلفية
- الخطبة الموحدة
- الدعوة السلفية
- الدكتور ياسر برهامى