«الإفتاء» تشعل معركة خلافية جديدة: «مدد يا حسين» جائزة

«الإفتاء» تشعل معركة خلافية جديدة: «مدد يا حسين» جائزة
- أنصار السنة
- اتحاد القوى
- الأمين العام
- التيار السلفى
- الشيخ محمود
- الشيخ مصطفى العدوى
- دار الإفتاء
- رسول الله
- آل البيت
- أسباب
- أنصار السنة
- اتحاد القوى
- الأمين العام
- التيار السلفى
- الشيخ محمود
- الشيخ مصطفى العدوى
- دار الإفتاء
- رسول الله
- آل البيت
- أسباب
«مدد يا حسين» نداء يطلقه المحبون لآل البيت طلباً للخير وتقرباً إلى الله، لكنه مثار جدل بين المسلمين، ففى فيديو لدار الإفتاء أباح د. عمرو الوردانى، أمين الفتوى قول «مدد يا حسين»، مبرراً ذلك بقوله إن المدد معناه طلب الزيادة بالخير، والله يجعل بعض الناس أسباباً للوصول للخير، وهذا جائز، أما الظن أن «الحسين» ينفع ويضر من دون الله فهذا لا يجوز.
{long_qoute_1}
التيار السلفى رفض الفتوى، وقال الشيخ محمود لطفى عامر، رئيس جمعية أنصار السنة الأسبق بدمنهور لـ«الوطن»: «مدد يا حسين، أو مدد يا بدوى، أو مدد يا رسول الله، شرك بالله، يخرج قائله من ملة الإسلام»، وعلى نفس النهج قال الشيخ مصطفى العدوى، عضو مجلس شورى العلماء، فى فيديو قديم أعادت صفحات السلفية نشره: «مدد يا رسول الله، أو طلب المدد من المتوفى شرك بالله» مستشهداً بقول الله تعالى «وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ».
الصوفية لها رأى مغاير لرأى السلفية، حيث يرى د. عبدالله الناصر حلمى، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية، أن طلب المدد من الرسول وآل البيت ليس خطأ، بل هى معزة لآل البيت رغم أن المدد من الله، ورد القطب الشيعى سالم الصباغ بقوله: «مدد يا حسين قضية خلافية، فالاختلاف جاء حول الحديث مع الله، فهل يكون بطلب مباشر أو عبر وسطاء مقربين، ويجوز الأخذ بالوسائط»، مستشهداً بقوله تعالى «وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ».