الوكالة الفلسطينية تبدأ برنامج التضامن التنموي مع رواندا

كتب: بهاء الدين عياد

الوكالة الفلسطينية تبدأ برنامج التضامن التنموي مع رواندا

الوكالة الفلسطينية تبدأ برنامج التضامن التنموي مع رواندا

بدأت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، قبل يومين المرحلة الأولى من برنامج التعاون الطبي مع روندا، في مجال "تخصص جراحة العظام وتقويم العمود الفقري للأطفال"، ضمن برنامج التضامن من خلال التنمية في إفريقيا، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الإسلامي للتنمية.

ويأتي تنفيذ البرنامج، الذي يستمر أسبوعا، بناء على طلب من مستشفى الملك فيصل في العاصمة الرواندية كيجالي، وهو جزء من برامج نقل المعرفة والخبرة الطبية الفلسطينية إلى دول إفريقيا؛ وتحديدا في تخصص جراحة العظام، وتقويم العمود الفقري، حيث تم الاتفاق على الاستعانة بالخبرات الطبية الفلسطينية في هذا المجال، نظرا لما تملكه فلسطين من طاقات بشرية مؤهلة في مختلف التخصصات الطبية.

وتهدف الوكالة الفلسطينية من خلال هذا البرنامج، إلى المساهمة في الجهود الجماعية الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات في المجال الطبي، وإلى نقل المعرفة التخصصية للموارد البشرية الفلسطينية التي تتميز بها فلسطين للجهات المستفيدة وذات الاحتياج، بما يقود إلى تعزيز تضامن دول العالم مع القضية الفلسطينية.

ويجري جراّح العظام وتقويم العمود الفقري للأطفال الدكتور علاء عزمي رئيس برنامج نقل المعرفة في جراحة العظام لدى الوكالة الفلسطينية، والدكتور الاستشاري في التخدير والعناية المركزة عبدالباسط نزال، وممرض العمليات محمد نايفة وفني مراقبة الأعصاب محمد دار طه، بتنسيق من الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي من خلال الملحق جليل القرع، عمليات لذوي الاحتياج، وتدريب الكادر الطبي على التقنيات الرائدة في هذا المجال، وإعطاء المحاضرات الأكاديمية المتخصصة للكادر الطبي العامل في مستشفى الملك فيصل في كيغالي.

وتم تأمين التجهيزات الطبية من معدات دقيقة ومستلزمات معدنية لإنجاز هذه العمليات الجراحية، والتي تعتبر عالية التكلفة بتبرع من شركات طبية دولية مرموقة، ستكون الوكالة شريكة لها في استكمال وضمان استمرار برامجها الطبية التخصصية في دول إفريقية وآسيوية، وكذلك في مناطق الباسيفيك والكاريبي.

وأعرب مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، عن اعتزاز فلسطين باأبنائها وكوادرها المميزة، والتي تشكل رأس المال الذي يمكن أن ينافس على الساحة الدولية وأن يجد له مكانةً محترمة بين الفرق الدولية الأخرى بمختلف تخصصاتها والتي تعمل في دول إفريقيا وغيرها.

وأكد الزهيري في الوقت ذاته، جاهزية الوكالة لتنفيذ برامج تنموية أخرى تستهدف قطاعات مختلفة، مثل القطاع الزراعي، البيئي، والتعليمي، وغيرها، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية اليوم.

وتتوزع مهمات الوكالة التنموية في دول إفريقية ولاتينية وآسيوية، وتشمل أيضا دول الكاريبي والباسيفيك قبل نهاية العام الحالي، من خلال التعاون الثنائي والثلاثي والمتعدد.


مواضيع متعلقة