بالفيديو| حسين حمودة: نجيب محفوظ كان يحفظ النصوص بعقله قبل كتابتها

بالفيديو| حسين حمودة: نجيب محفوظ كان يحفظ النصوص بعقله قبل كتابتها
- أديب نوبل
- الفترة الأخيرة
- حسين حمودة
- روح الدعابة
- محاولة اغتيال
- نجيب محفوظ
- أديب نوبل
- الفترة الأخيرة
- حسين حمودة
- روح الدعابة
- محاولة اغتيال
- نجيب محفوظ
يقول الناقد حسين حمودة، إن نجيب محفوظ كان مُصرا على الكتابة حتى بعد إصابته البالغة في يده اليمنى، إثر محاولة اغتياله على يد مجموعة من الشباب، وفي الفترة الأخيرة كان يكتب نصوصا قصيرة تحت عنوان "أحلام فترة النقاهة"، ونظرا لضعف يمينه بسبب الكتابة كان يُملي الكلمات على سكرتيره يُدعى الحاج صبري.
ويضيف حمودة، لـ"الوطن"، أن الحاج صبري أُصيب في ساقه ما أدى إلى تغيبه عن زيارات الأستاذ، ما دعا محفوظ لكتابة النصوص في عقله وحفظها، ويحكي: "في يوم كان متوترا جدا، ولما ألحوا عليه بالسؤال قال: (هناك أحلام كتبت ولم تسجل)، فألحح عليه للكتابة، ويقول إنه كتب له 12 فصلا كاملا حافظهم عن ظهر قلب، لكنه بعد الانتهاء من الكتابة شعر أن ملامح الأستاذ اختلفت".
ويسرد حمودة موقفا آخر لـ"أديب نوبل" في وقت كان يُسلم نصين أو ثلاثة نصوص لمجلة "نصف الدنيا"، ولما فتح الدرج لتسليم أعماله وجده فارغا، فشعر بفزع لعدم وجود شيء جديد يقدمه، وهذا مرتبط بقيمة العمل والإحساس به.
ويضيف: رغم دأب محفوظ الدائم على العمل ظل محتفظا بروح الدعابة، فكنت أول من زاره بعد الإصابة الثانية - حين سقط وجرحت رأسه - ودخل المستشفى للمرة الثانية، يقول حمودة إنه كان أول الزائرين، وعندما دخل الحجرة وجده ضاحكا وكأن غيره هو المصاب، بل وكأنه يسخر من الوضع قائلا "شوفت اللي حصلي".