بعد قراره بقتل الأغبياء.. 18 معلومة عن الرئيس الفلبيني الذي سب البابا

كتب: دينا عبدالخالق

بعد قراره بقتل الأغبياء.. 18 معلومة عن الرئيس الفلبيني الذي سب البابا

بعد قراره بقتل الأغبياء.. 18 معلومة عن الرئيس الفلبيني الذي سب البابا

في سابقة غريبة من نوعها، أعلن الرئيس الفلبيني روديرغو دوتيرتي، أن الشرطة الفلبينية لها كامل الصلاحية في القبض وقتل كل شخص "غبي" يقاوم الشرطة خلال العملية الأمنية ضد تجارة المخدرات في البلاد.

وقال دوتيرتي لأفراد الشرطة، في تصريحات نقلها موقع "سبوتنيك" الروسي، إن "واجبكم هو التغلب على كل شخص متهم يحاول مقاومتكم أثناء الاعتقال، فإذا حصل ذلك لديكم كامل الحق في قتل هؤلاء الأغبياء، وهذا أمر شخصي مني لكم"، مشيرا إلى أنه ينبغي على الشرطة أن تتذكر سيادة القانون في أداء واجباتها.

وترصد "الوطن" أبرز المعلومات عن الرئيس الفلبيني:

ولدّ في 28 مارس 1945.

هو الرئيس السادس عشر والحالي للفلبين، وأول من تولى السلطة من جزيرة مينداناو، والرابع الذي يعود أصله من شعب فيسايا، وأكبر من تولى رئاسة الفلبين سنا.

درس العلوم السياسية في ليسيوم جامعة الفلبين، وتخرج في عام 1968.

نال شهادة في القانون من كلية سان بيدا في عام 1972.

عمل كمحامي حتى أصبح مدعيا لمدينة دافاو في مينداناو.

نصب عمدة دافاو في أعقاب الثورة الفلبينية عام 1986، وتولى المنصب لسبع فترات أي أكثر من 22 عاما.

دعم بشدة قتل متعاطي المخدرات والمجرمين الآخرين خارج نطاق القضاء، وذكرت وكالة "رويترز" أن جماعات حقوق الإنسان قامت بتوثيق أكثر من 1,400 جريمة قتل يزعم أنها ارتكبت خارج نطاق القانون في دافاو أثناء حكمه.

وعد خلال حملته الانتخابية بأن يخفض الجريمة بقتل عشرات آلاف المجرمين.

في 9 مايو 2016، فاز دوتيرتي في الانتخابات الرئاسية الفلبينية بنسبة 39.01٪ من الأصوات، وهزم خصمه الليبرالي مارس روكساس.

خالف الأعراف المتبعة في رئاسة البلاد، والتي تقضي بحلف اليمين الدستورية أمام الجماهير، وأدى القسم داخل القصر الرئاسي لأول مرة.

في 21 أغسطس 2016، هدد بالانسحاب من الأمم المتحدة وتشكيل منظمة دولية بديلة لها، بعد الانتقادات الأممية الضخمة لإجراءاته ضد تجارة المخدرات.

شبهه سلفه الرئيس الفلبيني السابق بينينيو أكينو، بالزعيم النازي أدولف هتلر.

عُرف بألفاظه النابية، حيث وصف بابا الفاتيكان فرانسيس بـ"ابن العاهرة"، عندما كان في زيارة للفلبين في يناير 2015، بسبب التكدس المروري الذي سببته الزيارة للبلاد، وفي مرات أخرى طال اللفظ الأمين العام للأمم المتحدة، والسفير الأمريكي في الفلبين.

هدد أيضا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وأستراليا، في إبريل 2016، بسبب انتقادات وُجهت له، لتصريح الساخر عن نيته "اغتصاب مبشرة دينية أسترالية وقتلها".

طالب الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الاتحاد الأوروبي بوقف الضغط على دول جنوب شرقي آسيا من أجل إلغاء عقوبة الإعدام، وهدد بشنقهم جميعا.

وصف نفسه بـ"المجنون"، في أعقاب تصريحات شدد فيها على ضرورة قتل المجرمين في الفلبين وشنق كل مجرم بعدد مرات جرائمه.

انتقد دوتيرتي، باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة السابق، قائلا: "فليذهب إلى الجحيم"، بسبب انتقاده لحرب الفلبين الوحشية على المخدرات.

أثناء حضوره اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا، أغسطس الجاري، رد الرئيس الفلبيني، على سؤال عن حقوق الإنسان في مدينة ماراوي داخل جزيرة مينداناو، بقوله "لتذهب حقوق الإنسان إلى الجحيم".

 


مواضيع متعلقة