رئيس رابطة «الشباب»: «السيسى» رجل المرحلة.. وبايعناه بالدم فى أول لقاء معه

رئيس رابطة «الشباب»: «السيسى» رجل المرحلة.. وبايعناه بالدم فى أول لقاء معه
- أحمد شامخ
- أرض الواقع
- اتخاذ القرار
- الإسلام الوسطى
- الاحتياجات الخاصة
- الانتخابات الرئاسية
- التنمية فى مصر
- الجماعات الإرهابية
- الجيوش العربية
- الرئيس السيسى
- أحمد شامخ
- أرض الواقع
- اتخاذ القرار
- الإسلام الوسطى
- الاحتياجات الخاصة
- الانتخابات الرئاسية
- التنمية فى مصر
- الجماعات الإرهابية
- الجيوش العربية
- الرئيس السيسى
«شعرت بمصداقية الرئيس عبدالفتاح السيسى من أحاديثه وكلماته فور توليه مهام وزارة الدفاع، وتأكدت من ذلك بعد ترشحه، وتنظيمى أول حملة فى مطروح تحت مسمى «لم الشمل» لدعوة القبائل والشباب والمرأة وجميع الأطياف فى محافظة مطروح إلى انتخابه لرئاسة مصر»، هذا ما أكده أحمد شامخ الحفيان، أحد أبناء القبائل فى مطروح، ورئيس رابطة شباب المحافظة، مضيفاً: «اطمأننت على مصر بعد لقائى به وحديثى معه ومبايعتى له باسمى واسم شباب مطروح».
قال شامخ: «شعرت بكلام الرئيس السيسى وما يعنيه، وعلمت وقتها أن مصر فى توقيت الثورات كانت تمر بظروف صعبة، وكنت أعلم أنه قبل ترشحه للرئاسة كان عضواً فى المجلس العسكرى الذى أثق به، وفى قياداته وأنهم يسيرون بالدولة نحو الطريق الصحيح ويحمونها من المعتدين، الذين تآمروا على مصر من الداخل والخارج وأرادوا بها سوءاً»، لافتاً إلى أن قناعته زادت به والعديد من شباب مطروح، فى أولى زياراته إلى مطروح عندما تولى وزارة الدفاع، وكانت إلى المنطقة الغربية العسكرية بمدينة سيدى برانى، وكان «شامخ» ضمن وفد قبائل مطروح فى استقباله.
تابع رئيس رابطة شباب مطروح: «خلال هذا اللقاء أعلنت أمامه مبايعتى له بالدم، نيابة عن كل أبناء مطروح، ولقواتنا المسلحة، وقلت فى كلمتى (نبايعكم بالدم وقواتنا المسلحة ونقف كأبناء مطروح خلفكم، مدافعين عن كل حبة رمل، روتها دماء شهدائنا الأبرار المنعمين فى جنات الخلد، فى مقعد صدق عند مليك مقتدر، واضعين أيدينا على كتاب الله، نقسم ألا نترككم قط حتى نذوق الموت) وعندما انتهيت من كلمتى أمام جموع الحضور من قادة القوات المسلحة ووفد عمد وشيوخ قبائل وشباب محافظة مطروح، استأذنت فى أن أسلمه المبايعة عن جميع أبناء مطروح، وانطلقت نحو الرئيس وسلمته المبايعة يداً بيد، وكنت أول من التقاه فى المحافظة، فجذبنى نحوه وقبلنى، وقال لى لقد اطمأننت على البلد وعلى هذا الجزء المهم من مصر فى المنطقة الغربية، وأوصانى بالشباب خيراً وأعرب عن أمله فى أن نكون يداً واحدة من أجل مصر». وأوضح شامخ أنه طلب من الرئيس السيسى أن يعمل بكل ما أوتى من قوة لمنع سقوط باقى الجيوش العربية، فأبدى حزنه الشديد لما حدث لبعض دول الجوار، واتخذ عدة قرارات مهمة لصالح محافظة مطروح وأبناء بوابة مصر الغربية، وأعطى تعليمات فورية بإنشاء مدينة سكنية جديدة متكاملة فى الضبعة لأبنائها، تشمل 1500 وحدة سكنية عبارة عن بيت مبنى على الطراز البدوى، على أن تضم جميع الخدمات والمرافق، مستطرداً: «سمعت القرار بأذنى، وعندما رأيت العمل فى المدينة يسير وكأن هناك خلية نحل، تأكد لدىّ الشعور أنه خير من يحكم مصر، وصاحب قرار يعمل للصالح العام، ويعشق تراب الوطن، ويشعر بأبنائه».
{long_qoute_1}
وأشار رئيس رابطة شباب مطروح إلى أن السيسى عندما ترشح للانتخابات الرئاسية، كان على رأس مجموعة من الشباب، من أبناء مطروح، التقوه فى أحد فنادق القاهرة، ضمن وفود الشباب من مختلف المحافظات، خلال عرضه رؤيته لمصر، لافتاً إلى أنهم بعد هذا اللقاء خصصوا مقراً فى مطروح لجمع التوكيلات لترشحه وبايعوه رئيساً للبلاد.
تابع شامخ: «فور إعلان فوزه فى الانتخابات الرئاسية فرحنا، لأننا رأينا كشباب أنه رجل المرحلة وقوى فى اتخاذ القرار وحفظ كرامة المصريين، ورد اعتبارهم حتى خارج حدود الدولة، وهو ما تحقق عندما حرص على أخذ حقهم فى ليبيا من الجماعات الإرهابية، ومحاربته للإرهاب، فضلاً عن رعايته للمشروعات التنموية والقومية التى تجرى على أرض الواقع فى مختلف أرجاء الدولة، من بنية تحتية وشبكات طرق ومشروعات إسكان ومدن جديدة مثل مدينة العلمين، وغيرها من المشروعات التى تمثل تحدياً للظروف التى تعيشها مصر»، وأكد شامخ أن اهتمام الرئيس السيسى بقطاع الشباب فى مصر واستماعه إليهم وتبنى أفكارهم وكذلك الاهتمام بالمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة أمر محمود، ولاقى إعجاب واهتمام شباب مصر، باعتباره أول رئيس مشغول بقضاياهم، ومهموم بها ويسعى لخلق صفوف منهم فى قيادة البلد، مضيفاً: «أرى أن التاريخ سيكتب أن الرئيس السيسى من أعظم الرؤساء الذين حكموا مصر وتحمل مشاكل متراكمة منذ عقود ولت، فى ظل سعيه لحلها جذرياً وإقامة مشروعات طويلة الأمد تستفيد منها الأجيال المقبلة رغم قوة التحديات، مثل مشروع تنمية غرب مصر، وحل مشكلة نقص مياه الشرب المزمنة على مر التاريخ فى محافظة مطروح، التى كانت مهمشة بإقامة محطات تحلية لتكون هى قاطرة التنمية فى مصر»، وأوضح شامخ أن للرئيس السيسى دوراً فعالاً فى تحسين المستوى الاقتصادى، وتحركه الفعال فى العمق الأفريقى، متابعاً: «نتمنى استمرار وتفعيل دور دعاة الأزهر والأوقاف المنتقين، لنشر تعاليم الإسلام الوسطى داخل القارة الأفريقية، وكذا داخلياً فى قرى ونجوع مصر، لتوعية الشباب المستهدف من الفكر المتطرف»، مطالباً الرئيس باستكمال تنفيذ الخطط التنموية والمشروعات القومية من خلال ترشحه لفترة رئاسية جديدة كمطلب شعبى لأهالى وقبائل مطروح.